أكد د. عصام عبد الله وكيل وزارة الصحة، وجود إشكالات عديدة تواجه برامج صحة البيئة، خاصة تداخلها مع العديد من الجهات وعدم امتلاكها لكل الخيوط في يدها وعدم منحها الأولوية من الجهات الداعمة. وكشف الوكيل لدى مخاطبته مؤتمر مديري صحة البيئة بالولايات أمس عن اتجاه الوزارة لتعديل الهرم بالتركيز على الطب الوقائي، ونوّه إلى أنّ (80%) من الموارد المالية تخصص للطب العلاجي، وقال إن الوزارة تتجه لرفع مقترحات عن الحكم اللا مركزي في الشأن الصحي، وأكد أن صحة البيئة من القضايا المحورية في الصحة باعتبارها أكبر مؤثر في صحة الإنسان، وأضاف بأن صحة البيئة تحتاج لمقدرات قيادية عالية ولعمل جاد، وأشار لأهمية تقديم مبادرات لتنعكس إيجاباً على صحة البيئة. من جانبه، كشف د. صلاح المبارك مدير إدارة صحة البيئة والرقابة على الأغذية، عن اكتمال تخريط مصادر المياه لست ولايات وتوفير الكواشف بنسبة (100%) وتسجيل (332) منتجاً وإرسال أكثر من ألفي عينة لمعمل (إستاك) لتسجيلها والوقوف على صلاحيتها، ونوّه لوجود العديد من الأنشطة التي سيتم تنفيذها للعام 2013م متمثلاً في تحديد مواقع التخلص النهائي من النفايات وتفعيل الكشف الطبي للعاملين في أماكن الأطعمة، وأبان أنّ وكيل الصحة وجه خطابات لوزارات الصحة للالتزام بتفعيل الكشف الطبي والحصول على الكرت الصحي. من جهته، أكد أحمد إدريس رئيس إتحاد ضباط الصحة، ضرورة منح صلاحيات واسعة لضباط الصحة، وقال إن ظلماً كبيراً يقع على ضباط الصحة، وشدد على ضرورة إعادة النظر في التركيبة الصحية داخل الولايات.