انتقد بروفيسور إبراهيم غندور رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، إعلان توجه الأممالمتحدة لإدخال مساعدات إنسانية لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بطرق غير شفافة في حال عدم انصياع الحكومة لنداءات حل قضية المنطقتين والتفاوض مع قطاع الشمال، ووصف توجه الأممالمتحدة بأنه تدخل في الشأن السوداني. وقال غندور للصحفيين أمس، إن الإعلان يحمل إشارة بأنّ المنظمة الدولية تخضع لضغوط من دول تعتقد أنها تسيّر الأممالمتحدة، وأكّد رفض الوطني لأية تدخلات خارجية لفرض حلول للقضايا الداخلية كقضية المنطقتين، وأمّن غندور على أن حل قضايا البلاد لن يكون إلاّ سياسياً، وأكد عدم نجاح أية محاولات لفرض مثل هذه الحلول من الخارج، واعتبر أية محاولة لفرض حلول أو حوارات تدخلاً في الشأن الداخلي ولن تنجح، وأكد أن قضايا المنطقتين شأن داخلي وعلى الجميع رفع أيديهم عنها، ورفض غندور الربط بين الحوار مع دولة الجنوب وغيرها من القضايا. وفي السياق، أكّد غندور استعداد الرئيس عمر البشير للقاء نظيره الجنوبي في أي وقت لمواصلة الحوار حول القضايا العالقة بين البلدين. وحول تعليق لوكا بيونق بعدم جدوى لقاء الرئيسين لجهة أن اللقاءات السابقة لم تحدث إختراقاً في القضايا، قال غندور: (هذا الرأي يهم لوكا بيونق وحكومته، والبشير أكد استعداده للقاء سلفا كير في أي وقت يتفق عليه).