تصفيف الشعر فن بلغه العالم من حولنا فأصبح الكوافير مهنة تتم دراستها في المعاهد والجامعات.. وإن كان مجتمعنا وإلى وقت قريب يراها بمنظار خاطيء إلا أن هذه النظرة بدأت تتغير وبدأنا السماح لزوجاتنا وبناتنا الذهاب إلى الكوافير في المناسبات وغير المناسبات. تقول مشاعر حامد مصففة شعر وخبيرة تجميل: كانت نظرة مجتمعنا خاطئة للكوافير ولمن تعمل به.. هذه النظرة تغيرت وإن كنا نتمنى أن تتلاشى نهائياً فالآن معظم العاملات جامعيات وخبيرات تجميل.. ومشاعر درست المسرح وتخرجت لتدرس في معهد خاص بالمكياج.. فهي ترى أن عملها هواية بدأت تحبها وهي صغيرة عندما كانت تضع أصابع يدها على رأس كل من تأتي إلى بيت أسرتها وتتخيل «قصة» شعر أو تسريحة مناسبة لشعر هذه الزائرة أو تلك.. وترى أن هذه المهنة تعتمد التركيز والابتكار لان عمل الكوافير فن يعتمد الابداع والتجديد.. وتعتقد أن هذا الفن جدير بالإحترام والتميز إضافة إلى الدراسة.. ففن صناعة الجمال تطور كثيراً في العالم.. والشعر هو تاج الجمال لأية أمرأة.. هنالك اسماء تطلق على أنواع التسريحات هدفها الإعلان والرغبة المشتركة ما بين المصففة والزبونة للخروج بالشكل الأجمل والأفضل إذ يجب ان تقدم دائماً مصففة الشعر أفكاراً ترضي بها جميع الأذواق والأعمار.. وتضيف مثلما تطور الفهم لجمال الشعر من المشاط إلى التسريحة فقد تطور وعي الفتاة السودانية للوصول إلى الكوافير من أجل الحصول على المزيد من جمال المظهر والشكل.