اعلن الفريق سلفاكير ميار ديت النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب تأييده ومباركته ودعمه للمبادرة العربية وترحيبه بالخطة التي اقرتها لجنة تسيير المبادرة، للتحرك خلال المرحلة المقبلة بهدف ايجاد تسوية سلمية لقضية دارفور. واكد سلفاكير خلال لقائه بجوبا امس وفد لجنة المبادرة برئاسة احمدبن عبدالله آل محمود وزير الدولة بالخارجية القطري، استعداد حكومة الجنوب وجاهزيتها لتقديم كل الدعم المطلوب لانجاح المبادرة القطرية. وقال سلفاكير للوفد ان حكومة الجنوب ستقدم كل خبراتها التي اكتسبتها خلال جولات التفاوض لتحقيق السلام في دارفور. واضاف ان زيارة الوفد لجوبا تؤكد بوضوح وجلاء التزام القيادة القطرية وحرصها الدائم لاحلال السلام في السودان ، وزاد نثق في المبادرة العربية والتي قال انها ستكون اضافة حقيقية للجهود المبذولة لاحلال السلام. من جانبه اكد وزير الدوله بالخارجية القطري ان زيارة الوفد تأتي في اطار اطلاع حكومة الجنوب على أهداف سير المبادرة العربية ،واشاد بدورها في دعم السلام في السودان ، وقال ان لقاء سلفاكير كان بنّاء ومثمرا ، واشار الى ان اللجنة استمعت الى ملاحظاته في هذا الصدد معربا ان تتحقق المصالحة بين الفرقاء السودانيين. وفي الفاشر وصف ال محمود الاوضاع الامنية بدارفور بانها جيدة ومستقرة تحتاج لمذيد من الاستقرار .وقال عبدالله عقب لقائه بولاية شمال دارفور وبعثة اليونميد بالفاشر امس (حضرنا ونحمل محبة قوية لاهل دارفورداعيا كل اهل دارفور للوقوف خلفهم بنية صادقة تقود الجميع الى بر الامان وضاف (قصدنا من هذه المبادرة توجها خالصا لوجه الله واصلاح ذات البين ليس فيها رغبة فى دنيا داعيا اطراف النزاع للدخول فى التفاوض بنفس هذه الروح .ونبه عبدالله ان عملية وقف ا طلاق النار وابدا حسن النواية تمثل اساس نجاح المبادرة معبرا عن تفاؤلة للتوصل لسلام عاجل فى دارفور . ومن جهته جدد عثمان كبر والى شمال دارفور في تصريحات تاييده ومباركته التامة للانخراط فى مبادرة السلام القطرية . وفي السياق يدفع الحزب الاتحادي الديمقراطي خلال الأيام المقبلة بمبعوث للحركات المسلحة في كل من تشاد وفرنسا للتشاور حول إنجاح المبادرة القطرية لإحلال السلام بدارفور. وكشف حسن أبوسبيب القيادي بالحزب عضو المجلس الوطني للمركز السوداني للخدمات الصحفية أن محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب يتجه إلى إحداث حراك مكثف من داخل الحزب لدعم خط المبادرة القطرية.