كان الراحل عثمان حسين اجتماعيا بالدرجة الاولي .شهد علي ذلك صالونه العامر بالسجانة .الذي كان قبلة للجميع ..يستقبلهم فيه دون كلل اوملل ويسعد بزياراتهم دوما.. اجتماعيات ربيع الدنيا يشهد عليها الجميع وانسانيته تحكي عنها هذه الصورة وهي لمسة وفاء تتطابق مع معاني ودلالات اغانيه .وهو يضرب مثلاً في الوفاء الاجتماعي بمشاركة المسنين الاحتفال بعيدهم الاسبق الذي اقيم في دارهم بالسجانة عثمان حسين افتقده المسنون وهم يحتفلون بعيدهم السنوي امس الاول بمركز الضو حجوج لرعاية العجزة والمسنين .. اخر حديث قاله ابوعفان ومضي .. اوضح ان مشاركته جاءت في اطار واجب الفنان تجاه مجتمعه والفئات الاكثر احتياجا للوقوف معها ..مضيفا ان المسنين يحتاجون إلينا في خريف العمر بعد ان اجزلوا لنا في ربيعه ...