تشير الأبحاث الطبية إلى أن عملية الشيخوخة التي لا تتوقف منذ ميلاد الإنسان حتى موته، لا يمكن وقفها بأي أدوية أو معالجات فيزيائية، والطريقة الوحيدة لإبطاء شيخوخة الجسد هي تقليل السعرات الحرارية التي يتناولها الإنسان بمعدل (30%)، والصوم نموذج لهذا الإقلال من السعرات الحرارية فالتنظيف المستمر للخلايا باستخدام الصيام يؤدي إلى إطالة عمر هذه الخلايا وبالتالي تأخر الشيخوخة لدى من ينتظم في الصيام. حتى أن حاجة الجسم من البروتين تخف خلال الصيام إلى الخمس! وهذا ما يعطي قدراً من الراحة للخلايا، ولذلك فإن الصيام هو وسيلة لتجديد خلايا الجسم بشكل آمن وصحيح. وأظهرت الدراسات والتجارب أن ممارسة الصيام على الحيوانات يضاعف من فترة بقائها أو حياتها! وهناك المئات من الكتب الصادرة حول الصيام وهي لمؤلفين غير مسلمين، وجميعهم يؤكدون علاقة الصيام بالعمر المديد، ويؤكد كثير من العلماء أن الصوم هو أفضل طريقة للسيطرة على جسم صحيح ومعافى. ومن خلال عملية الصيام يحصل الجسم على قدر كبير من الراحة وتوفير الكثير من الطاقة المستهلكة في عملية الهضم، ومثال ذلك أن القلب تنخفض نبضاته إلى (60) نبضة في الدقيقة، أي أنه يوفر طاقة (28800) نبضة كل (24) ساعة، ونتيجة لهذه الراحة يشرع الجسد بترميم نفسه،.