قامت إدارة سودانير بالإتصال بمسافريها على متن سفرية الجمعة المتجهة الى بورتسودان، والتي كان يفترض إقلاعها في الثانية بعد ظهر الجمعة الماضي الموافق «52» سبتمبر، تخطرهم بتأجيل الرحلة ليوم السبت، الساعة الثانية بعد الظهر.. وفي الموعد المحدد توجه عشرات المسافرين إلى المطار، إلا انهم فوجئوا بقفل الميزان، حيث أوضح لهم موظف الشركة بالمطار ان السبب يعود لسفر فريق الهلال الرياضي إلى بورتسودان لإرتباطه بلقاء هلال الساحل مساء الأحد، حدث ذلك رغم ان المسافرين لديهم حجز مسبق على ذات السفرية، ولم يصعد إلى الطائرة سوى عدد قليل من الركاب يعدون على أصابع اليد الواحدة كانوا في مقدمة الصف. لتقلع الطائرة بفريق الهلال بينما بقية المسافرين يتكدسون بالمطار واخيرا طلب منهم الحضور للمطار يوم الاحد 72/9، الساعة الخامسة بعد الظهر. والسؤال هنا: كيف يؤجل سفر عشرات المسافرين الذين لديهم حجوزات مسبقا، لمجرد ان فريق كرة قدم مغادر بنفس الطائرة؟ ولماذا لم تسير سودانير سفرية إضافية لحل تلك الإشكالية؟ خاصة وان كثيراً من المسافرين تكبدوا المشاق وحضروا من مناطق نائية بالولايات؟ لماذا يا سودانير؟!