أشارت بعض الدراسات إلى ان السودان يحتاج إلى (051) مليون نسمة ليتعامل مع موارده المحلية، وبالرغم من ذلك نعاني من مشكلة العطالة هذا يتطلب إعداد استراتيجية قومية، نظراً لذلك نظم مركز المرأة للسلام والتنمية منبر الشراكة والتواصل حول الخطة الخمسية للإستراتيجية القومية تحدثت فيها الأستاذة عفاف أحمد مديرة المركز مبينة أهداف المركز في بناء قدرات النساء ومنظماتهن الطوعية العاملة في مجال السلام والتنمية. وأشارت الى رؤية المركز التي تكمن في اعداد امرأة فاعلة ومشاركة في إستدامة السلام وتحقيق التنمية لمجتمعها بكامل حقوقها في الرفاهية والعدالة. الدكتور تاج السر محجوب الأمين العام للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي أوضح أن مفهوم بناء الاستراتيجية القومية يتمثل في القدرة على إنتاج المستقبل المرغوب وليس ما تمليه المصادفات او تشكله المضاعفات العارضة أو المفاجئة مع بلورة تحدياته وكيفية إدارتها بعقلانية وحصافة مؤكداً ضرورة تحديد منهج التفكير الاستراتيجي الذي ينبني على أسئلة محددة ماذا نود أن نكون؟ وأين نحن الآن؟ وكيف نصل الى ما نود إليه؟ فرؤيتنا القومية تكمن في إستكمال بناء أمة سودانية موحدة آمنة متحضرة متقدمة ومتطورة لذا لابد من تجسير الفجوة الاستراتيجية من خلال برامج مستهدفة وصولاً للغايات الاستراتيجية المرجوة التي تمثل مغازي حقيقية لحياة البشر ليصبح الوطن نموذجاً فاضلاً. ويقول أية رؤية لا بد لها من غايات، فالغايات الوطنية تتمثل في صون سيادة الوطن وأمنه وموارده وإقامة العدل بين افراده وجعل الوحدة خياراً جاذباً وتحقيق الاستقرار السياسي.. أما الغايات السياسية فتشمل تحقيق العدالة والمساواة والمشاركة وتكافؤ الفرص وترسيخ التطور الديمقراطي بجانب تعزيز أدب الحوار الوطني. فالغايات الاقتصادية تكمن في إقامة مجتمع الانتاج والمساواة والتكافل والجودة وخلق فرص العمل ومحاربة البطالة لان السودان يحتاج ل(051) مليون نسمة ليتعامل مع موارده حسب الدراسات.. كذلك لابد من الاستغلال الأمثل للوقت فدولة الصين تعمل(7) ساعات و(65) دقيقة: (4) دقائق فقط لترتيب المكتب لذلك فهي دولة منتجة.. أما في السودان وحسب دراسة سابقة وجدت ان فترة العمل ساعة ونصف الساعة فقط أما باقي الوقت فهو زمن مهدر.