تَواصلت ردود الفعل ضد تأجيل التصويت على تقرير القاضي (جولدستون) الخاص بالإعتداءات الإسرائيلية على غزة، وتَواصلت أمس المسيرات والتّنديد بالموقف الدولي من القضية، ودَعَت الهيئة الشعبية لمناصرة غزة الشعوب لنصرة القضية الفلسطينية، وحَمّلت المجتمع الدولي مسؤولية ما وقع في غزة.وأَكّدَ فتحي خليل نقيب المحامين، رئيس الهيئة أن تقرير (جولدستون) فضح المجتمع الدولي والمنظمة الدولية ومجلس الأمن باعتبار أنّ الاعتداءات في غزة كانت على مرأى ومسمع العالم، وقال في تجمع حاشد أمس بمسجد الشهيد، إنّ اختصاص المحكمة في الأمر واضح، بعكس دارفور. وتابع: ورغم ذلك فإنّ إصرارهم على دارفور أكثر من الإعتداء على غزة، وزاد: إنهم يهدفون لتبرئة إسرائيل. تفاصيل ص 3 من جانبه خَصّصَ الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري الجزء الثاني من خطبة الجمعة بمسجد الشهيد أمس للحديث عن الأقصى وما يجري من اعتداءات هناك، وذكر أن القيادة الفلسطينية غير موحدة الأمر الذي يضر بالقضية، وقال إنه مُدعاة للتخاذل، واتهم القيادة العربية بعدم الفعل، وقال إنهم يتحدّثون ولا يفعلون شيئاً لنصرة القضية الفلسطينية. ودعا الشعوب العربية لنصرة الأقصى. وفي السياق تحدث الشيخ محمد عبد الكريم عضو رابطة الأئمة والدعاة عن تخاذل الحكام العرب، ودَعَا الشعوب لنصرة القضية الفلسطينية، وقال: (اجتماعنا دا بخوف إسرائيل أكثر من حركة الحكام العرب). وشهد التجمع حشداً كبيراً من أعضاء الهيئة والطلاب والمواطنين، وكان معظم الأئمة قد خصص كل أو جزءاً من خطبة الجمعة أمس للحديث عما وقع في غزة وما يحدث في الأقصى وتقرير (جولدستون).