أكدت لجنة ملف الدوحة 2020 أن قطر ستتطلع الآن إلى الاستعداد للمنافسة على الفوز بحق استضافة أولمبياد 2024، وذلك بعد استبعادها من قائمة المدن المرشحة لتنظيم "أولمبياد 2020 ". وكانت اللجنة الأولمبية الدولية استبعدت العاصمة القطرية الدوحة وباكو عاصمة أذربيجان من القائمة النهائية للمدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2020، فيما انحصر السباق بين اسطنبول ومدريد وطوكيو. وأعلنت القائمة النهائية خلال اجتماعات المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية في كيبيك سيتي، حسبما أكدت وكالة "رويترز". واستبعدت اللجنة الدوحة التي فازت بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، على الرغم من الضمانات المالية التي قد تكفلت بها لنجاح الأولمبياد مثل البطولات والدورات العديدة التي نجحت في تنظيمها، مثل دورة الألعاب الآسيوية وكأس آسيا لكرة القدم. وقالت لجنة ملف الدوحة في بيان لها "قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم استمرار الملف فى سباق الملفات لاستضافة الألعاب الأولمبية 2020 لن يعوق الطموحات القطرية للاستمرار في التقدم من جديد لاستضافة دورة أولمبياد 2024، ضمن السياسة والاستراتيجية لرؤية قطر لعام 2030 التي من شأنها الارتقاء بالرياضة والشباب وتنظيم التظاهرات والبطولات والدورات الرياضية الكبرى". وشددت نورة المناعي، الرئيس التنفيذي لملف الدوحة 2020، على أن "لجنة الملف على يقين بأن إسناد تنظيم الألعاب الأولمبية إلى الدوحة مسألة وقت لا مسألة إمكانية، حيث احتوى الملف على عدد كبير من الملاعب الرياضية وأخرى رصدت لها ميزانيات كبيرة". من جانبها، ترشحت باكو، التي استثمرت أكثر من مليار دولار لتشييد منشآت رياضية خلال السنوات العشر الماضية، للمرة الثانية على التوالي بعد إخفاقها في التصفية الأولى لألعاب 2016. وستعلن اللجنة الأولمبية الدولية المدينة الفائزة بحق تنظيم أولمبياد 2020 في سبتمبر 2013. ويذكر أن لندن تستضيف الألعاب الأولمبية الصيفية هذا العام في الفترة من 27 يوليو حتى 12 أغسطس، بينما ستنظم ريو دي جانيرو البرازيلية ألعاب 2016
