قَالَت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أمس، إن جوتييه لوفيفر عامل الإغاثة الفرنسي الذي خُطف قبل يومين في إقليم دارفور بصحة جيدة، وانه لم يجر طلب فدية للافراج عنه. وقالت تمارا الرفاعي المتحدثة باسم الصليب الاحمر، إن الخاطفين أكّدوا أنّ جوتييه بخير لكننا لم نتمكن من التحدث إليه ولم يطلبوا طلبات خاصة. وأوضح احمد آدم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة ان جوتييه خطف عقب اجتماع مع قواتها في منطقة جبل مون بولاية غرب دارفور. واضاف أنّ الحركة تُحمِّل الحكومة المسؤولية كاملة.لكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قالت إنها لا ترى علاقة بين الاجتماع والخطف. وقال مصدر باللجنة الدولية للصليب الاحمر ل «الرأي العام» إنّ الخاطفين طمأنوا اللجنة على سلامة جوتييه الذي يبدو على حد قولهم بصحة جيدة. من جهتها تمسكت الحكومة بقرارها الرافض لدفع أيّة فدية مادية للخاطفين وذلك منعاً لمحاولات الابتزاز وتحول الحادثة الى ظاهرة يتكسب منها الخاطفون، وقال مصدر ل «الرأي العام» انّ جهوداً مكثفة تقوم بها السلطات الأمنية في دارفور لبحث إمكانية إطلاق سراح الرهينة الفرنسي متوقعاً نجاح المهمة قَريباً.