أكد كمال عبد اللطيف وزير المعادن، أنّ وزارته حقّقت اختراقاً لم تستطع السياسة ولا الدبلوماسية السودانية تحقيقه من خلال نجاحها في إقامة علاقة استثمارية مع دول تناصب السودان العداء سياسياً ودبلوماسياً، وجذبها للاستثمار في قطاع التعدين، ودخول شركات من شتى أصقاع العالم منها (الروسية والكندية والبريطانية والألمانية)، بجانب عدد من الشركات الأوروبية والأمريكية التي تعمل في قطاع التعدين بالسودان. وقال عبد اللطيف خلال مُخاطبته الجيولوجيين السودانيين العاملين بشركات التعدين أمس، إنّ البلاد أصبحت الآن في أمسّ الحاجة لقطاع التعدين، وأكد فتح أبواب وزارته للتعاون الكامل مع الجيولوجيين السودانيين بتوفير المعينات كافة التي تسهم في الارتقاء بالمعادن. من جهته، كشف عباس الشيخ وكيل الوزارة، عن وجود (8) دول تعمل في مشروع البشير لاستكشاف المعادن بالسودان، وأشار إلى بعض التحديات التي تواجه الوزارة، وأوضح أنّ شركة (أرياب) أكملت استعدادها للدخول في مشروعها الثاني لإنتاج النحاس الذي قدرت الاحتياطي منه ب (مليون) طن.