أكد د. علي الحاج محمد مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي، أن اللقاء الذي جمعه مع الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية في برلين، لا علاقة له بتوحيد الحركة الإسلامية، وأشار إلى أن عودة الوئام بين الإسلاميين في السودان (أشواق بعيدة التحقق). وقال د. علي الحاج في حوار نشرته (الشرق الأوسط) أمس، إن لقاءه مع طه من باب المجاملة وللاطمئنان على صحته، حيث إن طه قدم إلى برلين للعلاج، وأضاف بأنه يمثل نفسه وليس حزبه أو قوى المعارضة في ذلك اللقاء، وأشار إلى أن حزبه وقوى المعارضة يسعون إلى إسقاط النظام في الخرطوم (وأنه ليس خصماً على ذلك). وقال إن حديثه مع طه تطرق إلى مواضيع سياسية بالضرورة، وأوضح أنه اتفق معه على الحفاظ على ما تبقى من السودان بعد انفصال الجنوب، وحول خطوة الرئيس البشير بإطلاق سراح المعتقلين، قال الحاج إنه ما زال حذراً إزاء هذه الخطوة، ودعا الرئيس البشير أن يكمل المشوار بإتاحة الحريات وألا يقف عند هذا الحد.