كشف اللواء عابدين الطاهر مدير الجهاز التنفيذي لحماية الأراضي عن فتح بلاغات ضد عصابات من بعض السماسرة يبيعون قطع أرض حكومية كانت أو لأشخاص بعينهم، ووصفهم ب (الحرامية)، بجانب فتح بلاغات لجهات حكومية - لم يسمها - تم إنذارها، وأشار لكثرة المخالفات الحكومية مثل حفر المياه بالشوارع وحفر الكوابل. وحذر الطاهر في منتدى المستهلك حول (جهاز حماية الأراضي ودوره في حماية المستهلك) أمس من خطورة السكن العشوائي خاصةً بمحلية أم بدة الأكثر بين المحليات، وأكد إستئجار مجموعات منظمة لبعض الأسر لمدة شهرين وتبني لهم غرفتين حتى يتم تسجيلهم ومن ثم تعويضهم بعد إزالة المنطقه المعنية، وقال إن السكن العشوائي ضرب الخرطوم بسبب السياسات الخاطئة وتتم مكافأة المتعدين على أراضي الدولة (وقطعة أرض قصاد كل زول متفلت)، ولفت إلى أن تعويضات منطقة سوبا كلّفت الحكومة مليارات، ولفت الطاهر إلى الهجمة الشرسة على الأراضي الزراعية وتحويلها لسكنية، ووصف قرار والي الخرطوم بعدم تحويل الأراضي الزراعية لسكنية بالمبشر لمواطني الكرمتة وفشودة الذين يبلغ عددهم (123) مواطناً بتعويضهم وتسليمهم الأراضي قريباً. وكشف الطاهر عن فتح بلاغ ضد شركة لأجانب تحفر آبار سايفون بعد المغرب وحتى آذان الصبح، وثبت اختلاط المياه بمياه الشرب، ومن المفترض أن يكون الحكم بالإعدام باعتبار أنّ مثل هذا التصرف يُعد (موتاً بالبطئ)، وقال إن القوانين تحتاج لتعديل، ولفت لخطورة كمائن الطوب باعتبارها مخالفات مركبة تجرف التربة حيث يتم جرف (5) أطنان والبحر يعوض حوالي (3.5) أطنان فقط، وأكد الطاهر أن الجهاز وجد كميات كبيرة من الخمور في أكياس مبطنة قصديرية مخزنة في (حفر) داخل الأرض جوار السكن العشوائي بمحلية أمبدة أثناء تنفيذ حملات إزالة السكن العشوائي التي تنتظم المحلية منذ أسبوعين. من جانبه، قال د. ياسر ميرغني، الأمين العام لجمعية حماية المستهلك، إن الجمعية تلقت شكوى من مواطن بوجود عمود كهرباء داخل منزل مسؤول نافذ بشارع الستين مع تقاطع أوماك، وشكوى بنفس الشارع لتشييد بنك وتمت التسوية بين المحلية والبنك ودفع (3) مليارات جنيه.