أعلن بروفيسور إبراهيم غندور رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، استضافة الخرطوم مؤتمر الأحزاب الأفريقية يومي 27 و28 أبريل الحالي بمشاركة (52) دولة أفريقية وأكثر من (500) مشارك من (90) حزباً، وقال إنّ غالبية الدول أكدت الحضور ودعمت فكرة اللقاء بالخرطوم لخلق تعاون مشترك يفضي لوحدة أفريقية في المجالات الشعبية والسياسية والاقتصادية. وأوضح غندور في مؤتمر صحفي بإتحاد العمال أمس أن المؤتمر يأتي في إطار الاحتفال بالعيد الخمسين للوحدة الأفريقية، وقال إنّ الرئيس عمر البشير سيخاطب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وأكّد أنّ حزبه وجه الدعوة للدول الأفريقية كافة دون تمييز وفق شرط اختيار الأحزاب عبر ثقلها في البرلمانات، وأكد توجيه الدعوة للحزب الحاكم في يوغندا رغم الدور الخطير الذي تقوم به ضد السودان ودعمها للمعارضة السودانية، وأكد مشاركة دولة جنوب السودان. وأشار غندور إلى تكليف حسبو محمد عبد الرحمن أمين القطاع السياسي بالوطني لدعوة الأحزاب السياسية في الداخل للمشاركة في الجلستين الافتتاحية والختامية للمؤتمر، بجانب توجيه الدعوات للإتحاد الأفريقي والبرلمان الأفريقي، إضافةً للجهات التي لها تدخلات مباشرة في أفريقيا ومنها (الحزب الشيوعي الصيني وحزب العدالة والتنمية التركي وحزب العمل البرازيلي والحزبين الحاكمين في روسيا واذربيجان). وأوضح غندور أن المؤتمر سيقدم ورقة عن دور الأحزاب الأفريقية في دعم التنمية والديمقراطية يقدمها رئيس الحزب الحاكم في نيجيريا والثانية عن أفريقيا وثورة الاتصالات يقدمها حزب النهضة من تونس فيما يقدم فلاديمير من غانا ورقة عن وضع أفريقيا الموحدة في العالم المتغير، بجانب دراسة الأوراق. وأكد غندور أنّ تمويل المؤتمر خالص من حزب المؤتمر الوطني عبر حملة تبرعات من العضوية قام بها د. نافع علي نافع نائب رئيس الحزب، وأوضح أن الوطني سيتكفل بإقامة المشاركين. وتوقع خروج المؤتمر بمبشرات تدفع بالوحدة الأفريقية، وأن يخرج البيان الختامي بتوصيات لمنع التدخل الخارجي في الشؤون الأفريقية، وأوضح أن الأفارقة سيقفون على الحالة السودانية الحقيقية بعد حملة التشويش الكبرى التي تعرض لها السودان.