ايمانا منا بحرية الرأي والرأي الآخر وحق الرد نأمل كريم تفضلكم ونشر هذا الرد لتوضيح الحقائق على ما جاء بصحيفتكم بتاريخ 15/4/2013م تحت عنوان حضرة المسؤول (مدينة الشهيد يغطيها الظلام ليلاً ويقتلها العطش نهاراً)حيث أشار مراسلكم في كوستي لعدد من النقاط ولم يكن موفقا في طرحه. ذكر مراسلكم ان( فرحة اسر الشهداء تقلصت بعد مغادرة موكب الرئيس لمنازلهم التي تقع في الفسحة الكبيرة الخالية بين قوز السلام وكرو العبيساب اذ قطعت المياه التي تدفقت في المواسير بعد مغادرة موكب الرئيس مباشرة )وهذا لعمري هراء وحديث لا واقع له من الصحة ومن اين لمراسلكم بهذه المعلومات المغلوطة التي نشرها دون الرجوع للمنظمة لمعرفة الحقائق ونود ان نؤكد ان المنظمة وبالتعاون مع وزارة التخطيط العمراني اكملت توصيل المياه لكافة منازل اسر الشهداء بكوستي عبر خط مياه ام هاني الغزالة وهي جاهزة للضخ في حال تشغيل الخط من قبل ادارة المياه وبالنسبة لمنظمة الشهيد قامت بدورها في هذا الشأن، اما الحديث عن موقع منازل الشهداء فهو من المناطق الاستراتيجية السكنية العامة في المدينة والدليل على ذلك ارتفاع قطعة الارض في هذه المنطقة والاحياء المجاورة لها بنسبة عالية بعد تنفيذ مشروع اسكان منازل الشهداء وللحقيقة والتاريخ ان موقعي مشروع اسكان اسر الشهداء في مدينتي ربك وكوستي من المواقع المميزة في المدينتين حيث تم توصيل شبكة المياه لمنازل كوستي وكذلك الكهرباء التي تنير الآن منازل كوستي، اما منازل ربك سيتم توصيل الخدمات لها عبر حكومة الولاية ومنظمة الشهيد ومراسلكم يعلم ان الأحياء التي تجاور منازل الشهداء بربك لم تصلها حتى الآن خدمات المياه والكهرباء لكنة آثر ان يتحدث عن منازل اسر الشهداء دون غيرها لتبخيس ما تم انجازه وكذلك تحدث اوشي حديثا غير مسئول عندما قال (ان السكان يضطرون الخوض في الطين لمسافات طويلة) وتنبأ المتنبيء قاريء الكف مراسلكم (بحدوث ذلك في خريف العام القادم واشار الى حديث عجوز تسمع بصعوبة حسب حديثه ان سقف الغرفة كاد يطير في خريف العام الماضي رغم مرور عام على رحيل الاسر الى منازلهم إلا ان المنازل خاصة الأسوار الخارجية بدأت تتشقق كما ان البعض هجرها لعدم توفير الخدمات وفضلوا مصاعب بيوت الايجار على السكن في تلك المناطق ).وهذا حديث متخبط وبعيد عن الواقع فكيف لصاحب منزل ان يترك منزله الذي ملك له ويفضل معاناة الإيجار على ملكه، ما ذكره المراسل عن تشقق المنازل حديث عاري عن الصحة كما درج يتحدث لشئ في نفس يعقوب. ونؤكد ان المنازل شيدت عبر مهندسين مؤهلين لهم خبرات ثرة في هذا المجال وتم تشييد الغرف بالقريد بيم وتم استلام المنازل عبر لجان فنية مخصصة، أما حديثه الذي ينم عن جهله للحقائق وكأنه يسكن في قرية لا خدمات فيها قال(ان بعض السكان اكتشفوا ان عليهم ان يشتروا الكهرباء بعد ان نفدت الكهرباء المجانية التي تمت تغذية العدادات بها لحظة الافتتاح بالاضافة للذين هجروا منازلهم وفقدوا ذلك بعد أن وجدوا أنفسهم مواجهين بسداد ديون لادارة الكهرباء لا قبل لهم بها)ألم اقل لكم ان هذا المراسل يتحدث دون واقعية وكأنه يكتب لأجل الكتابة فقط وعلى حساب هذه الشريحة. فمعلوم ان تركيب عدادات الدفع المقدم هنالك كهرباء مجانية للمنزل ومنظمة الشهيد قامت بتنفيذ مشروع المنازل ودفع رسوم الشبكة وتم توصيل الكهرباء داخل كافة المنازل بكوستي وتم تسليم المنازل لاسر الشهداء ومن الطبيعي ان يقوم صاحب كل منزل بشراء حاجته من الكهرباء وليس لمنظمة الشهيد دخل في ذلك وهذا الحديث كما قلت ينم عن جهل هذا المراسل وحقيقة الأمر لان منظمة الشهيد دورها ينتهي عند تسليم المنازل لاسر الشهداء بعد ان ملكتها لهم واصبحوا أصحاب حق ولهم الحق في صيانتها وشراء خدمات الكهرباء إن ارادوا ذلك وحديثه هذا يتناقض عن ما ذكره في فقرة سابقة ان منازل الشهداء تفتقر لخدمات الكهرباء والمياه (ولا تعليق). اما حديثه عن مديونيات الكهرباء نؤكد ما ذكرناه سابقا ان منظمة الشهيد قامت بدفع كافة رسوم الشبكات وان اسر الشهداء ليست لهم علاقة بما ذكر المراسل من المديونية إن وجدت لكن يبدو ان مراسلكم كما عهدناه (يغرد خارج السرب). المحرر اولا : اشير ان قطع المياه استمعنا اليه مباشرة من سكان منظمة الشهيد بكوستي ، فهم الذين ذكروا ذلك .. أما مسألة الشبكة فانا لم أناقشها في التقرير ، واعلم انه تم توصيلها فعلا لكن أين المياه حاليا ؟ حيث ان السكان يشربون المياه من عربات الكارو حاليا . ثانيا : المنطقة التي شيدت بها مدينة الشهيد كوستي تقع في المساحة الخالية بين [قوز السلام] ، وحي [ الكرو العبيساب] ويحيط بالمدينة مصرف كبير قادم من منطقة [الكرو] ، ويصب في النيل الأبيض ، في الخريف يمتليء بمياه الأمطار فيضطر السكان قطع مساحة طويلة ، والخوض في الوحل ، واجتياز المصرف وصولا للجهة الأخرى , ومنهم تلاميذ صغار السن . ثالثا: أما مسألة التصدعات والتشققات فصورة الحمام المرفقة بالتقرير تثبت ذلك ,واحتفظ بعدة صور لجدران خارجية مشققة ، كما ان الإفادات التي استمعت اليها من سكان مدينتي الشهيد بكوستي وربك تفيد بوجود شقوق بالسور الخارجي وبعض المباني الداخلية .. وإفادة المرأة ( العجوز ) كانت بحضور ابنتها وأحفادها، وشاهدت بنفسي سقف الغرفة ، حيث بدا الزنك منزوعاً من مكانه ، وأصبح يصدر أصواتا مع الرياح . رابعا : اتصلت بالسيد [ عبد القادر الخير نقد ] ، مدير منظمة الشهيد ولاية النيل الأبيض ، للإفادة ، ولم يرد على الاتصال الهاتفي ، فأرسلت له رسالة على الموبايل أفصحت فيها انني بصدد مقابلته بخصوص مدينة الشهيد لكنه لم يستجب ، والرسالة موجودة الآن بالموبايل الخاص بي .. خامسا : اؤكد ان كل المعلومات التي وردت صحيحة مائة في المائة ، ، وأنا مستعد للذهاب مع إدارة المنظمة بالنيل الأبيض لتأكيد كل ما ذكرته . راشد أوشي مراسل (الرأي العام) كوستي