كشف المهندس أسامة عبد الله وزير الموارد المائية والكهرباء، أن طاقة التوليد الكهربائي المتوقع إنتاجها في 2013م تقدر ب (11.703.4) ميقاواط/ ساعة بزيادة تقدر ب (10%) عن العام السابق. وقال الوزير في بيان قدمه للبرلمان أمس ضمن فيه رد على سؤال مقدم من العضو محمد أحمد الأزرق حول كهرباء القضارف وأسئلة حول مياه بورتسودان، إن الحد الأقصى المتوقع خلال 2013م يبلغ (1962) ميقاواط بزيادة (14%)، وتعمل الخطة لتغطيته دون أي عجز، وبشر بنجاح مشروع الربط الكهربائي السوداني الأثيوبي، وأوضح أن الوزارة تعطي أولوية لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع مصر، وتوقع انتهاء الترتيبات الخاصة بالجانب السوداني بنهاية 2013م. وقال الوزير إن نسبة إنجاز مشروع إمداد مدينة بورتسودان بالمياه من نهر النيل في الخطة (15%)، وأبان أن الإنجاز الحالي (5%)، ولفت إلى أن المشروع يهدف لحل مشكلة نقص مياه الشرب ببورتسودان وتحسين الوضع الاجتماعي واستقرار بعض الرحل بالمنطقة، وأشار إلى مشروع جديد لتحلية مياه بورتسودان وتأهيل المحطات القديمة. وكشف البيان عن عدد كبير من مشاريع المياه من بينها مشروع دراسات (15) مدينة في ولايات دارفور الكبرى عبر منحة من بنك التنمية الأفريقي ومشروع مياه القضارف الخاص برفع إنتاجية مياه الشرب النقية بمدينة القضارف عن طريق إنشاء محطات مياه على نهر عطبرة، وأوضح أن الإنجاز الحالي (5%) وفي 2013م (50%)، ومشروع مياه المناطق القاحلة وكهرباء أبو حمد ومشروع مقرات الذي ينتظر فقط التمويل ومشروع سد الشريك وغيرها. وكشف عن دراسات وأعمال تحضيرية لإنشاء أول محطة نووية في السودان، وأشار إلى أن الخطة تستهدف زيادة الطاقة الكهربائية المباعة بنسبة (20%)، ونوه لمشاكل ومعوقات تشمل قلة التمويل المتاح لمشروعات قطاعي الموارد المائية والكهرباء والمعوقات الأمنية وإيجاد الأراضي الخالية من الموانع وارتفاع تكاليف الكهرباء وتوفير المكون الأجنبي لقطع الغيار.