حرق الدهون أصبح الشغل الشاغل لأغلب الناس وخصوصا السيدات سواء فى الدول العربية أو الأجنبية فى ظل انتشار الوجبات السريعة التى تحتوى على سعرات حرارية عالية . يقول الدكتور خالد مصيلحى أستاذ العقاقير، والنباتات الطبية، بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية، فى ظل انتشار الوجبات المقلية والتى تحتوى على نسبة كبيرة من الدهون، وبالإضافة لهذه العادات السيئة فى الأنظمة الغذائية تزيد قلة الحركة وقلة ممارسة الرياضة، مما يزيد من قدرة أجهزة الجسم على حرق الدهون: وتأتى أولى الإضافات هى إضافة القرفة للشاى الأخضر فهذا المشروب السحرى يزيد من حرق الدهون، وقد أثبتت دراسات أمريكية، أن القرفة لها القدرة على تعديل مستوى نسبة الجلوكوز فى الدم وتقليل نسبة الدهون الضارة (LDL ). كما أنه يمكن إضافة القليل من الزنجبيل والقرفة لعصير التفاح الدافىء غير المحلى ويعتبر الزنجبيل من الأعشاب القوية التى تنشط عمليات الأيض وحرق الدهون لكن لا ننسى أن الزنجبيل والقرفة كلاهما محظور استخدامه للحوامل ويمكن إضافة القليل من الشطة والفلفل الأسود لمأكولاتنا فكلاهما يحتويان على مواد مثل مادة الكابسيسين التى تزيد من حرارة الجسم مما يزيد من سرعة التفاعلات الكيميائية بالجسم ومنها التفاعلات التى تحرق الدهون الضارة بالغذاء. رابعا- ممكن إضافة الشمر لمخبوزاتنا أوطحنها مع الكزبره والزعتر وإضافة الخليط للسندوتشات أو كمقبلات مع المأكولات فالشمر أثبتت بعض الأبحاث على قدرته فى تثبيط الشهية وتقليلها كما أن الزعتر يحتوى على مواد مضادة للأكسدة وهى بدورها تخلص الجسم من السموم والدهون الضارة . وأيضا إضافة الكركم أو الكارى (وهو خليط من الكركم مع بعض التوابل الأخرى يأتى على رأسها الكمون) لمأكولاتنا يكون له تأثير قوى كمضاد للأكسدة كما يقوم الكركم بتنشيط خلايا الكبد مما يكون له تأثير إيجابى على زيادة معدل حرق الدهون ومعدل عمليات الأيض، ويعتبر الكركم والكمون فى الكارى لهما الفضل فى احتفاظ شعوب شرق آسيا بقوامهم وعدم انتشار السمنة لديهم حيث إن الشعوب الآسيوية يستخدمون مسحوق الكارى فى معظم مأكولاتهم. كما أن إضافة القليل من زيت بذر الكتان (الزيت الحار) لمأكولاتنا يساعد الجسم على التخلص من الدهون الضارة (LDL ) لاحتوائه على الأوميجا 3 التى تزيد من نسبة الدهون المفيدة بالجسم وتقلل مستوى الدهون الضارة. وتكمن سر الإضافات السابقة أنها تؤتى ثمارها وتعطي نتائج إيجابية بإضافة كميات قليلة جدا منها لمأكولاتنا ومشروباتنا اليومية.