يعود منتخبنا الوطني الى ساحة التنافس القاري عند الرابعة من عصر اليوم عندما يواجه مضيفه البورندي بالعاصمة بوجمبورا في المباراة الأولى الفاصلة من احدى مباراتين تقودان الفائز بمجموعهما إلى نهائيات بطولة أمم إفريقيا للاعبين «المحليين» والتي سوف تنظمها جنوب إفريقيا في يناير من العام المقبل واكد منتخبنا الوطني بقيادة الخبير الوطني محمد عبدالله مازدا جاهزيته للمباراة حيث استعد للمواجهة بمعسكر اعدادي قصير بالعاصمة الليبية طرابلس ، وذلك بعد أن أقام فيها معسكرا إعداديا لمدة سبعة أيام في إطار الاستعداد للمباراة وعقب عودته من ليبيا اجري المنتخب عدة تدريبات بماعب اكاديمية تقانة كرة القدم ويعلم ماذدا ان الخروج بنتيجة جيدة في لقاء اليوم يعني ان المنتخب سيضع قدما في نهائيات امم افريقيا للاعبين المحليين التي ستقام العام المقبل بجنوب افريقيا. وكان المنتخب قد وصل صباح أمس الاول إلى بوجمبورا وحل بفندق باكينوُوَا وأجرى تدرييه الأول في عصر نفس اليوم, وختم إستعداداته عصر امس بملعب المباراة ووضع المدرب مازدا لمسته الآخيرة لمدة نصف ساعة وكان المنتخب الوطني قد بدأ إعدادا طويلا ومزدوجا لمبارياته في تصفيات مونديال 2016 حيث لعب ثلاث مباريات خلال يونيو الماضي فخسر من غانا0-4 بكوماسي, وبأم درمان 1-3 , وتعادل بمدينة أندولا الزامبية مع المنتخب الزامبي 1-1 منتصف يونيو الماضي, وإنتظم في معسكر مغلق بفندق التاكا بالخرطوم, وأضاف إليه معسكرا قصيرا لأقل من أسبوع بليبيا, وعاد للخرطوم يوما الأربعاء الماضي وغاجر إلى بورندي فجر الخيمس, وقد عمد المدير الفني للمنتخب مازدا, إلى انتهاج سياسة جديدة خفض بها الأعمار, وإختر جيلا جديدا لم يؤدي البعض فيه حتى الآن أربع مباريات دولي وأما المنتحب البورندي فإنه يدربه المصري لطفي نسيم, الذي بات لديه خلفية عن الكرة السودانية من خلال تدريبه لفريق الخرطوم الوطني قبل ثلاث مواسم, وقد ادخل لفريقه معسكرا مغلقا لمدة أسبوع فقط, وكان منتخبه قد أقصى نظيره الكيني في قبل عدة أشهر بالفوز 1-0 في بوجمبورا والتعادل في كينيا. وسوف يدير مباراة الغد طاقم حكام من رواندا, بينما يراقبها مراقب من تنزانيا.