سيّر جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج - ملتقى المرأة السودانية المهاجرة زيارة لمناطق شرق النيل للوقوف على حجم الضرر ونوعية احتياجات المتأثرين وذلك في إطار دعم الجهاز وتحويل ميزانيات وإمكانيات الملتقى إلى دعم ومؤازرة المتضررين من جراء السيول والأمطار بالبلاد . وأشار إلى وصول عدد كبير من الإغاثات إلى المحلية من المنظمات الطوعية والخيرية ومنظمات العمل الإنساني والشركات إلى جانب الدعم الحكومي، مشيداً بالمنظمات ودورها في دعم المتضررين بالبلاد, موضحاً أن مناطق الكرياب والمرابيع أكثر المناطق تضرراً, مؤكدا إعادة تأهيل جسري الجريف وكوبر. موضحاً أن هناك مناطق مازالت مقطوعة بالمحلية مثل قرى أم محجور والمسلمية، مشيداً بدور المواطن السوداني بالداخل والخارج .وقال إن الدعم تجاوز الإغاثة إلى الإيواء والسكن، معلناً عن التزام وزارة التربية بالخرطوم بتوفير الكتب والكراسات للتلاميذ بالمحلية .وقال فقيري حسن عثمان ممثل الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج أن الزيارة تأتي في إطار دعم الجهاز وتوجيه كل الأنشطة لصالح دعم المتضررين وان ملتقي المرأة المهاجرة قد وجه كل ميزانيته وإمكانايته لصالح دعم المتأثرين من جراء السيول والأمطار بالبلاد وان هناك لجانا كونت لاستقبال الدعم في الخارج وتوزيعه في المناطق المتضررة وأن الدعم مستمر مؤكداً تواصل الجهاز مع كل الجاليات لدعم المتضررين بالسودان. وقال الدكتور محمد كبار نائب رئيس المجلس الأعلى للجاليات السودانية العاملين بالخارج ان الدعم سيكون في الإيواء والسكن وتوفير الخيام والمشمعات، مبيناً أن هناك نداءات لكل الجاليات السودانية بالخارج لدعم المتضررين وان هناك استجابة كبيرة من الجاليات لدعم المتأثرين .