أحرز بنك فيصل الإسلامي السوداني رائد البنوك الإسلامية في السودان، والحائز على جائزة أفضل الخدمات التقنية المصرفية المقدمة لعملاء المصارف في البلاد من بين أفضل مائة وخمسين مصرفاً عربياً من حيث ارتفاع ونمو العائد على متوسط حقوق المساهمين وفقاً لتصنيف اتحاد المصارف العربية للعام 2008م المنشور بمجلة الاقتصاد والأعمال الصادرة في أكتوبر 2009م. ويعتبر مؤشر العائد على متوسط حقوق المساهمين أقوى وأهم مؤشرات قياس الأداء الفعلي وكفاءته ونتائجه المتضمنة للارباح المحققة ومعدلات نموها السنوي بالاضافة الى إرتفاع قيمة الموجودات والعائد على متوسطها، وذلك مقارنةً بمؤشر حقوق المساهمين أو مؤشر حجم رأس المال المدفوع الذي لا يعتمد به في تقييم التشغيل الفعلي وكفاءة وسلامة الأداء المالي، وبالتالي لا تقاس به درجة نمو أو انخفاض قيمة الموجودات والأصول الثابتة على وجه التحديد، عوضاً عن أنه لا يعكس الأرباح المحققة من واقع الأداء الفعلي السنوي للمصارف. المرتبة الأولى التي أحرزها بنك فيصل الإسلامي السوداني ضمن قائمة أفضل مائة وخمسين مصرفاً عربياً تعد تطوراً وإنجازاً قياسياً، بعدما تم تصنيف البنك كأول بنك سوداني ضمن قائمة أفضل مائة وخمسين مصرفاً عربياً العام قبل الماضي، الى جانب بنك التضامن الإسلامي السوداني، كما يعد انفراد بنك فيصل الإسلامي السوداني بالمرتبة الأولى على مستوى افضل مائة وخمسين مصرفاً عربياً مؤشراً حقيقياً ودلالة على كفاءة وقوة أداء القطاع المصرفي السوداني وتجاوزه للمرحلة الحرجة التي مر بها في السنوات الماضية. واعتبر مصرفيون نمو العائد على متوسط المساهمين بنسبة (36%) التي حققها بنك فيصل الإسلامي السوداني وأهلته لإحراز المركز الأول على أفضل مائة وخمسين مصرفاً عربياً من أفضل معدلات الزيادة في العائد على متوسط حقوق المساهمين التي حققتها افضل البنوك العربية في السنوات الماضية، مما يعد انجازاً قياسياً ومتفرداً يحققه أول مصرف سوداني مقارنةً بما حققته المصارف العربية منذ بداية تصنيف اتحاد المصارف العربية.وإلى جانب مؤشر العائد على متوسط حقوق المساهمين، حقق بنك فيصل الإسلامي السوداني مراكز أخرى متقدمة في المؤشرات التي تم بموجبها تصنيف المصارف العربية، حيث جاء ترتيب البنك في الدرجة السابعة عشر من بين أول مائة وخمسين مصرفاً عربياً من حيث العائد على متوسط الموجودات بنسبة بلغت (3.5%)، وأظهر التصنيف تحقيق البنك للمرتبة (108) من بين أول مائة وخمسين مصرفاً عربياً وفقاً لاجمالي الأرباح حيث بلغت أرباحه (20.67) مليون دولار، وجاء البنك من حيث إجمالي الموجودات في الدرجة (135)، حيث بلغت (50.29%) من بين أفضل مائة وخمسين مصرفاً عربياً، كما جاء في المركز (150) فيما يتعلق بجانب اجمالي حقوق المساهمين. من جانبه رحب الأستاذ علي عمر إبراهيم فرح المدير العام لبنك فيصل الإسلامي السوداني بما جاء في التصنيف السنوي لاتحاد المصارف العربية وإحراز بنك فيصل الإسلامي السوداني المركز الأول على أفضل مائة وخمسين مصرفاً عربياً من حيث العائد على متوسط حقوق المساهمين، منوهاً إلى أن التطور الكبير في اداء البنك لم يكن وليد صدفة بقدر ما جاء وفق خطة استراتيجية واضحة المعالم استوعبت المتغيرات المحلية والعالمية كافة، وأسهمت فيها كل المستويات الإدارية والعاملون بالبنك، مع اعتمادها لأحدث نظم العمل والتقنيات المصرفية الحديثة والتدريب عليها، فضلاً عن التأهيل الحديث لأصول البنك ورئاسته وفروعه. واختتم الأستاذ علي عمر تصريحه مثمناً الإنجاز الذي تحقق، مؤكداً على أهميته المعنوية والأدبية في تحفيز الجميع لبذل المزيد من الجهد وتطوير الأداء للمحافظة على المراكز المتقدمة التي حققها القطاع المصرفي السوداني ضمن أفضل مصارف القطاع المصرفي العربي.
