أراد الله ان احج هذا العام والتقيت صدفة بحجاج وحاجات من بلدي فرأيت العجب العجاب، أولها ان المجموعة التي التقيتها اطلق عليها حج الأفراد والغريب ان منهم من دفع مليوناً ونصف المليون ومنهم من دفع اربعة ملايين ومنهم من دفع فئات تكثر أو تقل؟؟ والأغرب أنهم دفعوا «9201» ريالاً للسكن والنقل ولكن القت بهم الحكومة في ساحات الحرم ينامون على الأرض ويلتحفون السماء ويقتاتون من المطاعم، ولم ينقلوا إلى منى ولا إلى عرفات ولا من عرفات إلى مزدلفة؟ وفي منى تم اسكان بعضهم في أسوأ مخيم في قمة جبل ولا يقوي الشباب على الصعود إليه؟؟ وفي المدينةالمنورة قال لهم مسؤولو البعثة لسنا مسؤولين عنكم.. وسمعت من الدعوات على الحكومة السودانية وعلى بعثة ومسؤولي الحج ما جعلني أشفق على من تصيبهم هذه الدعوات، خاصة انها من حاجات طاعنات في السن؟ فإذا كان هناك حج بدون سكن ونقل فالأولى بالحكومة منعه حتى لا يتشرد حجاجها ويكونون حديثاً على كل لسان، وما قصة مبلغ ال «9201» ريالاً؟؟ ولمصلحة من تحصل هذه المبالغ؟ هل وصل الهوان بالشعب السوداني لدرجة ان تلقى به بعثاته وحكومته في العراء في مدينة الرسول «عليه أفضل الصلاة والسلام» وفي مكة المكرمة؟؟.. فمن يرد حقوق الحجاج المسلوبة وعلى أيدى سودانية؟؟ أمجد الرزيقي جدة- المملكة العربية السعودية