www.alfatihgabra.net الظاء هى الحرف السابع عشر من حروف العربية، وقد روى الليث أَن الخليل قال: الظاء حرف عربي خُصَّ به لسان العرب لا يشركهم فيه أَحد من سائر الأُمم، والظاء من الحروف المجهورة، والظاء والذال والثاء في حيِّز واحد، وهي الحروف اللِّثَويَّة، لأَن مبدأَها من اللِّثة وقد تعلمناه صغاراً عن طريق كرتونة معلقة على جدار الفصل مرسوم عليها صورة (ظلف مشقوق) لجمل كنا ننظر إليه صائحين : ظاا ظلف ... ظااا ظلف *ظمأ: الظَّمَأُّ: العَطَشُ. وقيل: هو أَخَفُّه وأَيْسَرُه وقال بعضهم إنه أَشدُّه. والظَّمْآن: العَطْشانُ. وقد ظمِئَ فلان يَظْمَأُ ظَمَأً وظَماءً وظَماءة إِذا اشتدَّ عَطَشُه. ويقال ظَمِئْتُ أَظْمَأُ ظَمْأً فأَنا ظامٍ وقوم ظِماءٌ أى عطشى لم يستطيعوا دفع فاتورة المياه التى تمت زيادتها مؤخراً أضعافاً مضاعفة رغم إنكار المسئولين. *ظفر: الظُّفْرُ والظُّفُرُ: معروف، وجمعه أَظْفارٌ وأُظْفورٌ وأَظافيرُ، يكون للإِنسان وغيره، وقالوا: الظُّفْر لما لا يَصِيد، والمِخْلَبُ لما يَصِيد والجمع أَظفار، كما قيل (ما حك جلدك مثل ظفرك) كناية على (إنو ما ترجى ليك زول الزمن ده يساعدك) ! *ظهر: الظَّهْر من كل شيء: خِلافُ البَطْن. والظَّهْر من الإِنسان: من لَدُن مُؤخَّرِ الكاهل إِلى أَدنى العجز عند آخره، مذكر لا غير وهو من الأَسماء التي وُضِعَت مَوْضِعَ الظروف، والجمع أَظْهُرٌ وظُهور وظُهْرانٌ يقال : قَلَّبَ الأَمرَ ظَهْراً لِبَطْنٍ أى أَنْعَمَ تَدْبِيرَه، و(فضل الظهر) هو منح الشخص ما تبقى من مقاعد (دابته) لحمل الغير وتوصيله (فى سكتو) وهو ينشد (الأجر) لا (الأجرة العينية) ! *الظاهِرُ: خلاف الباطن؛ ظَهَرَ يَظْهَرُ ظُهُوراً، فهو ظاهر وظهِير؛ والظَّهِيرُ: العَوْنُ، الواحد والجمع في ذلك سواء، وإِنما لم يجمع ظَهِير لأَن فَعيلاً وفَعُولاً قد يستوي فيهما المذكر والمؤُنث والجمع، كما قال الله عز وجل: وكان الكافرُ على ربه ظَهيراً يقال: ظَهَرت (نتيجة الإنتخابات) كناية على أن الحال سوف يبقى كما هو عليه *الظَّبْيُ: الغزال، والجمع أَظْبٍ وظِباءٌ وظُبِيٌّ. قال الجوهري: أَظْبٍ أَفْعُلٌ، فأَبدلوا ضمة العين كسرة لتسلم الياء، وظُبِيٌّ على فُعُول مثل ثَدْيٍ وثُدِيّ، والأُنثى ظَبْية، والجمع ظَبَياتٌ وظِباء. وأَرض مَظْباةٌ: كثيرة الظِّباء. وأَظْبَتِ الأَرض: كثرَ ظِباؤها. قال شاعرنا : يا ظبى المسالمة الفى الخمائل حالمة وذلك عندما كانت الظباء قليل قبل أن تصبح العاصمة أرض (مَظْباةٌ ) *ظرف: الظَّرف: البَراعةُ وذكاء القلب، يُوصَف به الفِتْيانُ الأَزْوالُ والفَتَياتُ الزَّوْلاتُ ولا يوصف به الشيخ ولا السيد، وقيل: الظرفُ حسنُ العِبارة، وقيل: حسن الهيئة، وقيل: الحِذْقُ بالشيء، وقد ظَرُفَ ظَرْفاً ويجوز في الشعر ظَرافة. والظَّرْفُ: مصدر الظريف، وقد ظَرُف يَظْرُف، وهم الظُّرَفاء، ورجل ظَريفٌ من قوم ظِراف وظُروف وظُراف، على التخفيف من قوم ظُرفاء ، كما أن الظرف هو (كيس ورقى) توضع عليه (الرشوة) لصغار الموظفين من أجل إنهاء معاملة ما .. (كبار الموظفين فى حسابات البنوك وكده) ! *ظلل: ظَلَّ نهارَه يفعل كذا وكذا يَظَلُّ ظَلاًّ وظُلُولاً وظَلِلْتُ أَنا وظَلْتُ وظِلْتُ، لا يقال ذلك إِلاَّ في النهار وظَلِلْت أَعْمَلُ كذا، بالكسر، ظُلُولاً إِذا عَمِلْته بالنهار دون الليل؛ ومنه قوله تعالى: فَظَلْتم تَفَكَّهون، ، ولا تقول العرب ظَلَّ يَظَلُّ إِلا لكل عمل بالنهار، كقولك : (ظل شرطى المرور يعمل جل النهار) كما لا يقولون بات يبيت إِلا بالليل كقولك (بات شرطى المرور يعمل معظم الليل) : عشان (الحوافز يا وحشين!) *ظلم: الظُّلْمُ: وَضْع الشيء في غير موضِعه. ومن أمثال العرب في الشَّبه: مَنْ أَشْبَهَ أَباه فما ظَلَم؛ قال الأصمعي: ما ظَلَم أي ما وضع الشَّبَه في غير مَوْضعه يقال: ظَلَمَه يَظْلِمُهُ ظَلْماً وظُلْماً ومَظْلِمةً، فالظَّلْمُ مَصْدرٌ حقيقيٌّ، والظُّلمُ الاسمُ يقوم مَقام المصدر، وهو ظالمٌ وظَلوم والمُتَظَلِّمُ: الذي يَشْكو رَجُلاً ظَلَمَهُ وتَظَلَّمَني فلانٌ أي ظَلَمَني مالي ويقال: تَظَلَّمَ فُلانٌ إلى الحاكم (بس يقابلو كيف دى المشكلة) *ظعن: ظَعَنَ يَظْعَنُ ظَعْناً وظَعَناً، بالتحريك، وظُعوناً: ذهب وسار. وقد يقال لكل شاخص لسفر في حج أَو غزو أَو مَسير من مدينة إلى أُخرى ظاعِنٌ، وهو ضدّ الخافِضِ، ويقال: أَظاعِنٌ أَنت أَم مُقيم والظَّعِينَة: الجمل يُظْعَنُ عليه. والظَّعِينة: الهَوْدج تكون فيه المرأَة، وقيل: هو الهودج، كانت فيه أَو لم تكن. والظَّعِينة: المرأَة في الهودج، سميت به على حَدِّ تسمية الشيء باسم الشيء لقربه منه، وقيل: سميت المرأَة ظَعِينة لأَنها تَظْعَنُ مع زوجها وتقيم بإِقامته كالجليسة، ولا تسمى ظَعِينَة إلا وهي في هودج ؟ والظُّعْنة: السَّفْرَة القصيرة (زى ماليزيا كده) *ظنن: الظَّنُّ شك ويقين إلاَّ أَنه ليس بيقينِ عِيانٍ، إنما هو يقينُ تَدَبُّرٍ، فأَما يقين العِيَانِ فلا يقال فيه إلاَّ علم، وهو يكون اسماً ومصدراً، وجمعُ الظَّنِّ الذي هو الاسم ظُنُون وظَنَنْتُه ظَنّاً أى اتَّهَمْتُه. والظِّنَّة: التُّهَمَة كقولك : متى تكون شراكة الشريكين خالية من المظنة أى التهم المتبادلة ؟؟