بعض المهارات يكون اكتسابها بالفطرة حيث ينشأ بعض الاشخاص على ذلك منذ الصغر ويتحملون الأشياء التي تبدو غريبة على البعض وها هو الطفل السوداني محمد سليمان بمدينة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة يفعل ما هو مُحيّر للناس فهو يجيد التعامل مع الثعابين والزواحف ويقوم بترويضها في مهارة يحسده عليها أمهر أبطال السيرك، بجانب ذلك له قدرة عجيبة على تحمل الصعاب وخوض المغامرات فهو يتعامل مع بعض الزواحف المؤذية والسامة التي يخافها البشر غريزياً، وله شجاعة تجعله لا يخاف الأشياء بجانب ذلك يجيد لعبة الكراتيه التي تفوق فيها بجانب نبوغه في الدراسة. والدة الطفل محمد -احلام سعيد- اوضحت انها لاحظت ان ابنها منذ صغره يختلف عن أقرانه في بعض التصرفات فهو نشيط الحركة ويريد ان يتعرف على كل ما تقع عليه عيناه. وأضافت أنه كان يهتم بالقطط منذ صغره ومع ذلك كلما تتاح له فرصة يحاول ان يعقد صداقة مع الحيوانات المتوحشة التي يراها في حدائق الحيوان. وواصلت قائلة: وله غرام خاص مع الثعابين التي نخاف نحن الاقتراب منها. وحاولنا ان نبين له خطورة ذلك إلا انه كان يستمتع بترويض الثعابين في غفلة منا والأغرب من ذلك ان بعض الثعابين تستجيب له في صداقة لا ندرك كُنهها ..