ألقت أزمة سوق المواسير بظلالها على سوق المحاصيل بالأبيض، وارتفع سعر الطن من الفول السوداني المقشور الى (2050) جنيهاً بدلاً عن (1850) جنيهاً، بفارق (200) جنيه للطن، وقال إبراهيم حميدة التاجر بسوق الأبيض للمحاصيل، ل (الرأي العام): ان معظم الوارد من الفول السوداني المقشور يأتي من ولايات دارفور، وما حدث من زوبعة في أسواق الفاشر وغيرها من ولايات دارفور بما يسمى سوق المواسير ادى الى ارتفاع سعر الطن من الفول مما ادى إلى زيادة في أسعار الزيت بجانب ضعف الانتاجية من السمسم في الموسم الماضي. وأضاف حميدة: معظم مصانع الزيوت بالولاية تعمل ولم تتأثر بشح السمسم أو غلاء الفول السوداني، من جهة ثانية ظلت أسعار بقية المحاصيل في حالة ثابت لأطول فترة بالرغم من الركود الذي يخيم على السوق زائداً ضعف القوى الشرائية إلاّ في سلعة الكركدي الذي بلغ قنطاره (155) جنيهاً نسبة الى تصديره الى جمهورية مصر وبلغ صمغ الهشاب (132) جنيهاً، والطلح (85) جنيهاً، وحب البطيخ الصادر (60) جنيهاً، والابيض (85) جنيهاً، وبلغت السنمكة (6) جنيهات للقنطار مع عدم توافرها بالأسواق، وعزا إبراهيم الاقبال على الكركدي والزيادة في أسعاره لضعف الانتاجية منه بنيجيريا هذا الموسم حيث كانت تقاسم أسواق الابيض في الصادر من الكركدي إلى الدول الأفريقية الأخرى.