كشفت متابعات (الرأي العام) عن حدوث تراجع كبير فى وارد المحصولات النقدية باسواق البلاد المختلفة نسبة لانتهاء موسم الانتاج والاستعدادات لدخول موسم الخريف المقبل، بجانب استقرار اسعار المحاصيل السودانية بالاسواق العالمية، حيث حافظ الفول السوداني على سعره مرتفعا ليسجل (2400) دولار للطن، وبلغ سعر السمسم حوالى (1400) دولار للطن ، بينما بلغ الطن من الصمغ العربي نحو (3300) جنيه، فى الوقت الذى ظل فيه سعر الطن المتري من الزيوت منخفضا على سعر (2225) دولاراً. وفى ذات السياق تراجع وارد السمسم باسواق المحاصيل بالقضارف الى (1070) قنطارا فى اليوم، وبلغ سعر القنطار (325) جنيها ، بينما توقف وارد زهرة الشمس تماما عن الاسواق، واستقرت اسعاره فى (2400) جنيه للطن، من جانب آخر بلغ طن الفول السوداني المقشور باسواق الفاشر بولاية شمال دارفور(4800) جنيه، وبلغ الفول الخام (180) جنيها للقنطار، وبلغ قنطار السمسم الاحمر (220) جنيها ، بجانب عدم توافره بصنفيه (الابيض والأحمر) باسواق الفاشر. وقال ابراهيم حميدة من بورصة الابيض ان معظم المحاصيل اصبحت داخل المخازن وفى يد التجار، وان الوارد من مناطق الانتاج والاسواق الطرفية كاد ينقطع تماما، واضاف ابراهيم فى حديثه مع (الرأي العام): بلغ قنطار الكركدي نحو(425) جنيها، وصمغ الهشاب نحو(460) جنيها للقنطار، وصمغ الطلح نحو (170) جنيها لقنطار. واضاف: بلغ طن الفول السوداني المقشور نحو (5100) جنيه، والوارد منه (200) طن فى اليوم، مشيراً الى ضعف الطلب عليه هذه الايام، واوضح ابراهيم ان قنطار الفول السوداني الخام بلغ نحو (160) جنيها ، وحب البطيخ نحو (165) جنيها للقنطار، وتراجعت اسعار السنمكة الى نحو (78) جنيها بدلا عن (115) جنيها ، وأشار ابراهيم الى حدوث ركود شديد صاحب حركة الاسواق اضافة الى ضعف القوة الشرائية عقب الاعلان الاخير لبنك السودان وتحريره لاسعار الدولار.