جددت وزارة الشؤون الإنسانية، رفضها لأي تفاوض مباشر مع الخاطفين أو دفع فدية مالية نظير إطلاق سراح أي مختطف. وقال د. عبد الباقي الجيلاني وزير الدولة للشؤون الإنسانية ل «الرأي العام» أمس، إن مبدأ دفع الفدية أو التفاوض المباشر فيه اعتراف ضمني بالخاطفين، وسيشجّع الآخرين على الارتزاق من عمليات الاختطاف، وتوقّع الجيلاني قرب توصل المفاوضات غير المباشرة مع الخاطفين لاطلاق سراح الرهينة الأمريكية. وبيّن ان المساعي جارية لإطلاق سراحها، ودعا المنظمات الأجنبية العاملة في دارفور لضرورة عدم التحرك في المناطق النائية بكوادر أجنبية لضمان سلامتهم، وقال: نحن حريصون على سلامة الجميع لضمان تسيير العمل الطوعي في دارفور.