في أول رد فعل رسمي لما نشرته (الرأي العام) عن (مأساة أبو القاسم) المريض الذي دخل غرفة العملية برجليه وخرج منها مشلولاً شللاً رباعياً بمستشفى الخرطوم التعليمي، قام «د. كمال عبد القادر أحمد» ، وكيل وزارة الصحة الاتحادية، وبرفقته «4» من كبار الاطباء، بزيارة المريض بمستشفى ابراهيم مالك، مساء الجمعة الماضي، مؤكداً لأسرته التزام الوزارة بتحمل تكاليف كافة الأدوية عبر هيئة الامدادات الطبية، بجانب التكفل بعلاجه بالخارج على نفقة الوزارة.. نشيد بهذه اللفتة الانسانية من وزارة الصحة الاتحادية ، ممثلة في وكيلها د. كمال عبد القادر.. كما نشيد بأهل الخير، من الجنسين ، الذين اتصلوا وقدموا المساعدات المالية والعينية للمريض وأسرته، حيث زارهم أحد رجال الخير بمنزلهم بالصحافة شرق مربع (14)، وقدم لوالدته مبلغا من المال، مع إلتزامه بمبلغ ثابت كل شهر، كما تكفل بتركيب عدسة للأم ولابنها الأكبر «عوض الكريم سيد أحمد».. وتبرعت سيدة بمرتبة طبية، وأحد الجيران بجهاز موبايل لابن اخته هشام الذي يرافقه.. السودان بخير.