ونرقب ساحة الميلاد، برق خلاصنا المرصود بين الآه والآه تفرع أيها المنقاد وجهك في دروب الأمس كان الآمر الناهي أنا المحروم من دنياك لما غامت الرؤيا ولفّتني المتاهات سقيت الناس من قلبي، حصاد العمر، ذوب عروقي الولهى ... بأكوابٍ من النور أقبل كل من ألقى على الطرقات، من فرحى وألثم أعين الدور كمنجاتي التي ضاعت تردد صوتها المخمور يهدر في بحار الليل، يهدر كالنوافير