بتاريخ 25/5/2010م، نشرنا تحقيقاً ميدانياً من داخل مدينة الأمل «أ»، مربع «20»، منطقة النصر جنوب، محلية جبل أولياء - عكسنا من خلاله معاناة المواطنين هناك من تسرب مياه الصرف الصحي. ولقد وجه السيد والي ولاية الخرطوم بعد إطلاعه على التحقيق بمعالجة التسرب حيث قام المدير العام لوزارة البنى التحتية، ولاية الخرطوم بمخاطبة مدير صندوق الإسكان الشعبي لعناية المهندس ازهري فضل المولى بخصوص تسرب مياه الصرف الصحي بمدينة الأمل محور تحقيق «الرأي العام».. وهذا نص الخطاب بالنمرة «وع/و ب ت/م.م.ع/74/أ/1»، بتاريخ 30/5/2010م. الموضوع: تسرب مياه الصرف الصحي بمدينة الأمل بالاشارة الى الموضوع أعلاه، والى توجيهات الأخ الوالي للوزارة بخصوص الخبر الوارد بصحيفة «الرأي العام» العدد «4545»، بتاريخ 2010/5/25م الذي يفيد بأن هناك تسرباً لمياه الصرف الصحي بالإسكان الشعبي.. وعليه نأمل التكرم بتوجيه من يلزم لعمل المعالجة اللازمة والإفادة حتى نتمكن من الرد على الأخ الوالي بما تم. م. عماد الدين فضل المرجي حمزة المدير العام وبتاريخ 2010/6/14م قامت إدارة صندوق الإسكان الشعبي والتعمير بالرد على خطاب المدير العام لوزارة البنى التحتية، ولاية الخرطوم، بالنمرة «ص أ ت/م م ع»، أفادت فيه أن المشاريع الخدمية بمناطق الإسكان الشعبي بعد إكتمالها وتسليمها تقع مسؤوليتها المباشرة بعد ذلك على المستفيد من الخدمة. ولقد قامت إدارة صندوق الإسكان الشعبي بعقد إتفاقية مع محلية جبل أولياء لتوليهم مسؤولية متابعة وتسيير الصرف الصحي بمدينة الأمل، بعد آخر صيانة تمت بواسطة الصندوق بتكليف مباشر من الوزير السابق.. عليه نأمل عرض الأمر على الأخ الوالي للتوجيه. ورغم توجيهات الوالي واهتمامه بما نشرته «الرأي العام» حول مشكلة الصرف الصحي بمدينة الأمل إلا أن الوضع ظل كما هو، والمشكلة لا تزال قائمة، وحسب محمد حسن خليل رئىس اللجنة الشعبية للرقابة والخدمات بمدينة الأمل «أ» مربع «20»، فإن المعالجة الجذرية لتسرب الصرف الصحي، وانهيار بعض الآبار يتطلب تأهيل الآبار الموجودة وتقويتها، وزيادتها، حيث أن الشبكة الموجودة حاليا تحتوي على «54» مسكناً موصلة بحوض تخمير واحد وبئرين، وبعد ذلك يمكن تسليمها لجهة مختصة للإشراف عليها، ولا مانع من فرض رسوم معقولة على ذلك.. أما المقترح الثاني، والحديث لا يزال لرئيس اللجنة الشعبية.. تغيير شبكة الصرف الصحي بمدينة الأمل بكاملها من «4» بوصة الى «8» بوصة، مع زيادة الآبار الحالية وربطها بمحطة شطف مركزي.