كشفت وزارة النفط عن أن الفترة المقبلة ستشهد دخول حقول جديدة لدائرة الانتاج وتدشين حفر عدد من الآبار في عدد من المربعات، وأكدت الوزارة حرصها على زيادة الانتاجية في كافة المربعات النفطية ال(23)، بجانب إكتمال ترخيص مربع (21). وقال المهندس على احمد عثمان وزيرالدولة لوزارة النفط فى حديثه ل(الرأي العام) عقب الجولة التفقدية التى قام بها لمصفاة الخرطوم لتدشين العمل في مركز التدريب وتفقده للامتدادات الجديدة للمصفاة ان صناعة النفط تعتبر العامل الرئيسي لازدهار الاقتصاد مشيداً بالتعاون الكبيربين السودان والصين فى هذا المجال، مبيناً ان المصفاة تعتبر أكبر دليل على تجسيد التعاون. وكشف الوزير عن تدشين حفر أول بئر في مربع (14) بالولاية الشمالية في شهر مارس من العام المقبل، مشيراً الى الترتيبات الجارية لبداية العمل في حقل الراوات في كوستي قبل نهاية العام بعد ان اثبتت المسوحات الاولية وجود النفط. وقال الوزير ان العمل جار في كل المربعات لزيادة الانتاج واشار الى وجود غاز بكميات كبيرة في الدندر والبحر الاحمر تقدر ب(750) بليون قدم مكعب و(250) بليون قدم مكعب على التوالي. وأكد الوزير على أهمية النفط في دعم الاقتصاد مبيناً بأن الزيارة تأتي للوقوف على العمل في المصفاة وأوضح ان المصفاة أعدت على افضل المواصفات لتقديم الخبرة الفنية للعاملين في مجال الصناعة النفطية من أبناء البلاد. وأطمأن على سير العمل بها موضحاً أن العمل الآن بمصفاة الخرطوم يجري بصورة طيبة مبيناً أن مصفاة الخرطوم تعد مثالاً جيداً للتعاون السوداني الصيني. ووصف على عبدالرحمن - نائب مدير مصفاة الخرطوم - الزيارة بالجيدة، وقال في حديثه ل(الرأي العام) بأن المشاريع الجديدة التي وقف الوزير عليها تأتي في اطار تطوير وتجويد بالمصفاة مبيناً ان المصفاة خلال السنوات العشر حققت انجازات كبيرة الى جانب الانجازات التى تحققت خلال النصف الاول من هذا العام بنسبة اداء (99،9%) وستصل لنسبة (100%) قبل نهاية العام الحالي. وقال ان المصفاة خلال هذا العام قام بتكرير (4) مليون و(690) الف طن من الخام أو ما يعادل (300) مليون برميل خام، وقال ان خطتنا تهدف لانتاج مختلف المنتجات البترولية موضحاً تغطية المصفاة بنسبة (100%) من حاجة البلاد من البنزين و(70%) من الجازاويل و(50%) من غاز الطيران مبيناً انهم اطلعوا الوزير خطة المصفاة خلال السنوات الثلاث المقبلة لمواكبة الزيادة ورفع الانتاجية والتكرير.