التلفزيون وسيلة من وسائل الترفيه المنزلي بخيره وشره، ، ولكن في الشهر الكريم , هل مشاهدته، تلهي الانسان عن العبادات كالصلاة مثلا, أم أن مؤشر الريموت حينما يكون على القنوات التي تبث برامج دينية من المستحبات وفيها فوائد للصائم تقول حنان عيسي (ربة منزل): علي المسلم ان يكون حذرا من أن يضيع وقته بين المعاصي واخواتها, خاصة الجلوس امام شاشة التلفاز فنحن معشر النساء حريصات على متابعة المسلسلات بشتي انواعها فانصح كل ربة منزل بالتقرب الي الله فستجد الكثير من الحسنات التي ستشعرها بالطمأنينة وبتلاوة القرآن والجلوس الى حلقات القرآن مع نساء الحي فكل هذا سيكون مسجل في ميزان حسناتها امام الله اما خالد حسن (خريج) فقال: أقضي وقتي كله امام الشاشة في رمضان والعطلة مشكلة لذلك لا شيئ غير الجلوس امام شاشة التلفزيون, مع ان ذلك خصما علينا ولكنه الوسيلة التي نلجا اليها في رمضان وبعده ولكن انصح كل شخص بان لايعطي كل وقته للتلفزيون وتضيف الي حديثه حنان صالح (موظفة ) بان الجلوس لمشاهدة التلفاز في رمضان مشكلة خاصة ربات البيوت فهو يعطل اشغالهن والقيام بالواجبات المنزليةعلى اكمل وجه إذ أنه يعلم المراة الخمول وفي كثير من الاحيان يثير المشاكل الزوجية د. خالد الكردي (استاذ علم النفس) جامعة النيلين قال:في شهر رمضان تتغير كثير من عاداتنا ونوعية حياتنا وبرؤا واضحة في الامتناع عن غريزتين هامتين غريزة الجنس والطعام اضافة الى التوقف عن بعض العادات مثل التدخين وغيره, هنالك من يقلل ساعات العمل وهنالك من يدخل في أجازة و من يتجه الي العبادة الحقيقية و الي القراءة والاطلاع والبعض يحاول قتل وقت الفراغ باساليب متعددة من اهمها الان وجود القنوات الفضائية المتعددة وبالتالي قد تبدا المشاهدة وتزيد الساعات, ينصرف كل شخص الي مايريد ان يشاهد فتؤثر فيه البرامج وجاذبيتها ويضيف :هكذا يدخل الفرد في اعادة برمجة جديدة في هذا الشهر حتي في ساعات نومه هؤلاء الافراد كثيرا ما يسهرون حتي الفجرٍٍِ وبالتاكيد هذا يؤثر في الصحة النفسية والجسمية وتاثيره علي الصحة النفسية يبدا بالتوتر والقلق واضطرابات في النوم, والمشاهدة الكثيرة تجعل الفرد غير قادر علي التركيز وعدم الانتباه بشكل كامل وهذه تجعله مقل في التواصل مع من حوله مما يترك اثرا علي الشخصية وبما يعد واحدا من المشكلات الرئيسة الى جانب جعل الصحة الجسمانية للفرد تشعره بالتعب والارهاق ويصاب الجسم بالخمول والترهل لذلك نوصي بشكل واضح بتقليل ساعات المشاهدة لان ذلك يجعل الفرد في وضع نفسي جيد وفي تقديري تحتاج هذه الوسائل الي وقفة داخل الاسرة السودانية, خاصة في اعمار معينة منها المراهقة والشباب لان المشاهدة في اوقات حتي الفجر تجعلهم ينامون حتي منتصف النهار, والسهر في حد ذاته ضار بالصحة والنوم بالنهار لايعوض نوم المساء.