سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. نافع: الاتحادي أبلغنا رسمياً موافقته على المشاركة .. ولا مبرر لدعوة (الشعبي والشيوعي) لحضور المؤتمر العام للوطني نفى وجود اتصالات من المهدي لتأجيل إعلان الحكومة
أكد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، أن الحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل) أبلغ الوطني رسمياًُ بموافقته على المشاركة في الحكومة الجديدة، وقال إن الوطني لن ينتظر لإعلان الحكومة، ونفى د. نافع إتصالا واردا من الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي يدعو فيه لتأجيل إعلان الحكومة حتى يعود من واشنطن، وقال: لم أسمع أن المهدي اتصل أمس وطلب تأجيل إعلان الحكومة حتى يأتي من واشنطن. وانتقد د. نافع -في مؤتمر صحفي بالمركز العام للمؤتمر الوطني أمس- تقديم الدعوة لأحزاب المعارضة الداعية لإسقاط الحكومة لحضور المؤتمر التنشيطي الثالث للمؤتمر الوطني غداً، وقال: لا يوجد مبرر لدعوة أحزاب جوبا خاصة (الشيوعي والشعبي)، وأضاف: (إذا كانت الدعوة ذهبت إليهم فأرجو منهم أن يفقهوا حديثي ولا يأتوا لحضور المؤتمر)، واستهجن حديث بعضها عن أنه مع البرنامج السياسي لتحالف (كاودا) دون وسيلة تغيير النظام الذي وصفه بالإستهلاك السياسي. ونفى إتهام المعارضة - حسب قوله - للوطني بوضع قيمة (2) جنيه على كل جوال سكر من اجل دعم المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني. ودعا المعارضة بألا تكون بمثل هذا الغباء. تفاصيل ص 4 وفي السياق، أصر القيادي الاتحادي أحمد سعد عمر رئيس لجنة التفاوض مع المؤتمر الوطني في حديثه ل (الرأي العام) أمس، على جلاء الموقف داخل الحزب وانحيازه لقرار المشاركة في الحكومة المقبلة، بينما أصدر حاتم السر الناطق باسم الحزب تعميماً صحفياً كشف فيه ملابسات الاجتماع الأخير، وشدد فيه على عدم حسم مسألة المشاركة إلى ساعته، وأرجع البيان أمر المشاركة لما ستتمخض عنه مشاورات لجنة التفاوض المكونة من الحزب مع نظيرتها في الحزب الحاكم، وأبان أن الهيئة القيادية ووفقاً لمخرجات التفاوض ستبت في أمر المشاركة من عدمه، ورفض البيان الأحاديث الرائجة عن وجود خلافات حادة أو بوادر انشقاقات داخل الاتحادي (الأصل)، وأشار إلى صفو الأجواء بين منسوبي الحزب. من جانبهما، نفى الشيخ حسن أبو سبيب وعلي نايل القياديان بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، دفعهما باستقالتيهما عن الحزب على خلفية اجتماعات جنينة السيد علي الميرغني أمس الأول، وقال أبو سبيب: سأظل وكما كنت منذ العام 1960م عضواً بحزب الحركة الوطنية. بيد أن أبو سبيب عاد وأكد ل (الرأي العام) أمس، تقديمه استقالة مكتوبة عن منصبيه مشرفاً لأم درمان وعضواً في الهيئة القيادية بالحزب لما أسماه رفضه لمشاركة الاتحادي في الحكومة المقبلة مبدأً ونِسباً. وقال علي نايل رئيس لجنة الإعلام بالحزب: لم أقدم استقالتي لأنني اتحادي بالفطرة. وكشف ل (الرأي العام) أمس، عن تجميده لنشاطه داخل أروقة الحزب، وعزا الخطوة لما أسماه انسياق الحزب وراء طموحات حزب المؤتمر الوطني الرامية لتحميل الاتحادي وزر سياساته العامة. إلى ذلك، علمت (الرأي العام) من مصادر مأذونة، أن الاتحادي (الأصل) بصدد اقامة مؤتمر صحفي اليوم، يحدد فيه اتجاهاته للفترة المقبلة، ويضع خلاله النقاط على الحروف بشأن كثير من القضايا التي تشغل الساحتين الاتحادية والعامة.