بورتسودان بدأت صباح أمس بقاعة فندق ميركوري ( هيلتون سابقا ) ببورتسودان اعمال ورشة دراسة تسهيل اجراءات التجارة بميناء بورتسودان التي تنظمها وزارة النقل والطرق والجسور وصندوق دعم المانحين والتي تستمر حتي يوم 5-8 وقد شرف الجلسة الإفتتاحية عدد من القيادات المتخصصة في مجالات النقل المختلفة برئاسة وزير الدولة بوزارة النقل والطرق والجسور دكتور الفاتح محمد سعيد ومناديب البنك الدولي لتأهيل مشروعات قطاع النقل واشار وزير الدولة بوزارة النقل لأهمية تاهيل قطاع النقل داعيا المشاركين في الورشة إلي الخروج بتوصيات جادة ووضع خطة عمل واضحة لمواكبة التطورات العالمية ومعرفة الإجراءات وكيفية تبسيطها وتقديم الاسلوب الأمثل للعمل خاصة والبلاد تشهد نهضة زراعية متقدمة و ان هذا العمل يحتاج لقطاع نقل متطور وتحدث الأستاذ تسفا ميشيل المدير الفني لفريق عمل المشروعات لتأهيل قطاع النقل واعلن ان مجموعة من المانحين وضعت بعض المساهمات لتنفيذ المشروعات لمواجهة المشاكل والمعوقات التي تواجه حركة النقل من بورتسودان إلي الولايات المختلفة وتحدث الأستاذ عبدالقادر أبوعلي مدير عام هيئة الموانيء البحرية بالإنابة مستعرضا بعض الإختناقات التي يشهدها ميناء بورتسودان وابان دور الميناء خاصة في مجالات المناولة مؤكدا جدية الميناء في تنفيذ التوصيات التي تخرج بها الورشة. وتحدث الاستاذ مضوي الطريفي منسق مشروعات تأهيل قطاع النقل بالبنك الدولي مبينا أن الورشة تأتي في اطار المشروع القومي الأسعافي لاعادة تاهيل قطاع النقل مشيرا الي ان تصميم المشروع تبلغ تكلفته 137 مليون دولار ويحتوي علي ثلاثة مكونات تأهيل وتطوير أنشطة السكة حديد وتقوية المؤسسة وتطوير النقل النهري وتطوير وتشييد الطرق في المناطق المتأثرة بالحروب