التهمة الموجهة رسميا لخاطفي الطائرة الليبية التي كانت في رحلة داخلية بين سبها جنوب البلاد، وطرابلس، يوم الجمعة، رسمياً بالإرهاب، وفق ما نقلت صحيفة (مالطا توداي) اليوم الأحد 25 ديسمبر 2016. وأوردت الصحيفة أن الشابين الليبيين رفضا التعاون مع الشرطة والمحققين، ورفضا الردّ عن أي سؤال، وأن النيابة العامة المالطية أمرت بحجزهما في منطقة فلوريانا. وقالت الصحيفة إن علي أحمد صالح (28 عاماً) وموسى شاه (27 عاماً)، استمعا إلى القاضي الذي قرأ الاتهامات الموجهة إليهما، والمتمثلة في "التورط بالإرهاب، وارتكاب جريمة عنف ضد مدنيين، وتعريض سلامتهم وسلامة الطائرة التي كانوا على متنها للخطر، وحيازة أسلحة"، رغم اكتشاف زيفها بعد نهاية الخطف. والتزم المتهمين الصمت، رغم علامات التوتر الكبير عليهما، حسب الصحيفة، التي أضافت أنهما رفضا تبرير "سبب الإقدام على خطف الطائرة، والهدف من ذلك"، ما يعرضهما لعقوبة تصل إلى السجن المؤبد. وكانت تقارير إعلامية أكدت أن الخاطفين طلبا اللجوء إلى مالطا، ولكن رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات، نفى هذا في مؤتمر صحفي عقده الجمعة بعد انتهاء العملية بساعة واحدة. (البوابة الإفريقية للأخبار)