جاءت الدورة السابعة والعشرين لمعرض الخرطوم الدولي مختلفة عن مثيلاتها خلال الأعوام الماضية من عمر المعرض، ولم يقتصر عمل المعرض أعماله على العروض التجارية بل هدف إلى عمل لقاءات بين رجال الأعمال للتنسيق والتعاون، وإطلاعهم على ثروات السودان التي لم تستقبل بعد. وأفتتح الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية المعرض بمشاركة وزيرة الاستثمار الموريتانية، وعدد من السفراء والوزراء، ومدير إدارة المعارض بجمهورية الصين، ومشاركة )23( دولة وأكثر من )500( شركة من مختلف بلدان العالم، بينما حظي المعرض بإقبال واسع من الجمهور الذين تدافعوا لحضور الافتتاح. وقال صلاح عمسيب مدير الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة أن فعاليات المعرض شهدت توسعاً ملحوظاً وزينت بتراث السودان، ومشاركة الفنانين والتشكيليين لأول مرة، وأضاف: اردنا ان نطلع العالم على ثروة مليون ميل مربع، كما وطنا للمناطق الحرة في قري والبحر الأحمر وربطناها بالسكة الحديد وطرق للشاحنات. يذكر ان هذه الدورة فعلت بمشاركة روسيا والمكسيك لأول مرة في تاريخ المعرض، وقد إمتلأت صالاته الداخلية والخارجية، وأزدحمت باحته بالزوار حتى ضاقت عليهم مما جعل القائمون على تنظيم المعرض يحجزون الغالبية خارج المعرض، ورسم الافتتاح لوحة رائعة تواكب ما توصل إليه العالم من تقنية مزجت بأغاني تراثية وحماسية