ريال مدريد يصطدم بأتالانتا في السوبر الأوروبي    ما شروط التقديم؟ السودان بين الاكثر طلبا.. الجنسية المصرية تجذب الأجانب وتسجيل طلبات من 7 دول مختلفة    أمير قطر في الإمارات    والي الخرطوم يدعو الدفاع المدني لمراجعة جميع المباني المتأثرة بالقصف للتأكد من سلامتها    بيلينجهام لمورينيو: ماما معجبة جداً بك منذ سنوات وتريد أن تلتقط بعض الصور معك    شاهد بالفيديو.. ياسر العطا يقطع بعدم العودة للتفاوض إلا بالالتزام بمخرجات منبر جدة ويقول لعقار "تمام سيادة نائب الرئيس جيشك جاهز"    عقار يشدد على ضرورة توفير إحتياطي البترول والكهرباء    ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا    (زعيم آسيا يغرد خارج السرب)    القبض على بلوغر مصرية بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء    القبض على بلوغر مصرية بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء    داخل غرفتها.. شاهد أول صورة ل بطلة إعلان دقوا الشماسي من شهر العسل    قنصل السودان بأسوان يقرع جرس بدء امتحانات الشهادة الابتدائية    المريخ يتدرب على اللمسة الواحدة    إعلان قائمة المنتخب لمباراتي موريتانيا وجنوب السودان    بدء الضخ التجريبي لمحطة مياه المنارة    منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان    بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ببنت شفة    صلاح ينضم لمنتخب مصر تحت قيادة التوأمين    شاهد بالفيديو.. وسط سخرية كبيرة من الجمهور.. أحد أفراد الدعم السريع يظهر وهو يغني أغنية "هندية" ومتابعون: (أغنية أم قرون مالها عيبها لي)    شاهد.. زوج نجمة السوشيال ميديا أمنية شهلي يتغزل فيها بلقطة من داخل الطائرة: (بريده براها ترتاح روحى كل ما أطراها ست البيت)    بعد الإدانة التاريخية.. هل يستطيع ترامب العفو عن نفسه إذا نجح بالانتخابات؟    شاهد بالفيديو.. شباب سودانيون يقدمون فواصل من الرقص "الفاضح" خلال حفل أحيته مطربة سودانية داخل إحدى الشقق ومتابعون: (خجلنا ليكم والله ليها حق الحرب تجينا وما تنتهي)    "إلى دبي".. تقرير يكشف "تهريب أطنان من الذهب الأفريقي" وردّ إماراتي    في بورتسودان هذه الأيام أطلت ظاهرة استئجار الشقق بواسطة الشركات!    دفعة مالية سعودية ضخمة لشركة ذكاء اصطناعي صينية.. ومصدر يكشف السبب    مسؤول سوداني يكشف معلومات بشأن القاعدة الروسية في البحر الأحمر    محمد صبحي: مهموم بالفن واستعد لعمل مسرحي جديد    فيصل محمد صالح يكتب: مؤتمر «تقدم»… آمال وتحديات    ميتروفيتش والحظ يهزمان رونالدو مجددا    السعودية تتجه لجمع نحو 13 مليار دولار من بيع جديد لأسهم في أرامكو    خطاب مرتقب لبايدن بشأن الشرق الأوسط    مذكرة تفاهم بين النيل الازرق والشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة    سنار.. إبادة كريمات وحبوب زيادة الوزن وشباك صيد الأسماك وكميات من الصمغ العربي    السودان.. القبض على"المتّهم المتخصص"    قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تسيطر على حريق في الخط الناقل بأربعات – صورة    دراسة "مرعبة".. طفل من كل 8 في العالم ضحية "مواد إباحية"    الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة سوداني في الطريق الصحراوي ب قنا    ماذا بعد سدادها 8 ملايين جنيه" .. شيرين عبد الوهاب    نجل نتانياهو ينشر فيديو تهديد بانقلاب عسكري    الغرب والإنسانية المتوحشة    رسالة ..إلى أهل السودان    شركة الكهرباء تهدد مركز أمراض وغسيل الكلى في بورتسودان بقطع التيار الكهربائي بسبب تراكم الديون    من هو الأعمى؟!    اليوم العالمي للشاي.. فوائد صحية وتراث ثقافي    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. نافع في المؤتمر الصحفي حول اتفاق القاهرة الاخير : ما تحقق اكبر من اي اتفاق

المؤتمر الصحفي للدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنمية وقائدالمجموعة التي خرجت من حركة العدل والمساواة السيد ابراهيم يحيى عبدالرحمن . قال الدكتور نافع في فاتحة المؤتمر الصحفي المشترك مع ابراهيم يحيى : نحن سعداء غاية السعادة ان نلتقي هذا اليوم بالاخ الكريم ابراهيم يحيى واخوانه الكرام وذلك في اطار الاتفاق بيننا على ان نعمل من اجل السودان عامة ومن اجل دارفور خاصة نتجاوز بها هذه (العترة) من خلال عملنا من داخل السودان. وقال الدكتور نافع نحن نقول الحقيقة ان هذه الخطوة الطيبة المباركة التي اقدم عليها الاخ الكريم ابراهيم يحيى واخوته الكرام والتي كانت نتاجاً للقاء مباشر بينهم وبيننا في القاهرة من خلال الاخ كمال حسن على ثم من بعد ذلك من خلال اللقاء مع دكتور مطرف صديق وهو كما تعلمون شارك في كل حوارات السلام في نيفاشا وابوجا. واشار دكتور نافع بالقول ان عظمة الاتفاق الذي تم بين الاخ ابراهيم يحيى واخوانه الكرام وبيننا هو انه لم يكون من خلال اي وسيط واضاف نائب رئيس المؤتمر بأن اللقاء كان مباشر دفعنا اليه شعورنا بالمسئولية نحو عقيدتنا ووطننا ودارفور بصفة خاصة ودفعنا اليه واياهم كذلك الشعور بأن قضية دارفور اصبحت قضية تقتات عليها الاجندة الخارجية التي لا تألوا فينا ولا في احد من الناس الا الملازمة ولكنها تسعى لاستغلال قضية دارفور لبث الفرقة والشتات والاختلاف بين ابناء السودان لمصلحتهم هم. وقال دكتور نافع ان الدافع الاساسي الحقيقي للاخ ابراهيم ولاخوانه الكرام هو كان هذه القضية وليست اي قضية دونها مما يعتقد كثير من الناس انها هي قضية المعارضين، مشيراً الى ان الاتفاق كان ميسوراً وكان سريعاً وبذات الروح التي اقدموا بها على هذا الاتفاق نحن نود ان نعبر بصدق عن تقديرنا الخاص لهذا التوجه الذي يعلي مصلحة العقيدة والوطن على كل اعتبار آخر يعليه على المررات وتباين وجهات النظر في معالجة قضايا الوطن يعلي عليها هذا الهم الاكبر هم حفظ السودان ووحدته وخيراته وثرواته ومن قبل كل ذلك فكره وعقيدته. وقال دكتور نافع اذا كان الاخ ابراهيم واخوانه الكرام تجاوزوا كل ما ورد ذلك فعلي الاقل ان نبادلهم هذا الاحساس بعظمة هذا التوجه وهذه الخطوة وان نعدهم وان نقول من خلال لقائنا بهم لنا يجدوا منا الا التقدير الكامل لهذه الخطوة ولن يجدوا منا الا العقل المفتوح والقلب المفتوح للتشاور والتفاوض والعمل معاً لمصلحة السودان وسوف نعينهم وهم من ابناء دافور وهو من الذين عاشوا قضية دارفور في الخارج واطلعوا على كثير من اسرارها سوف نعينهم وهم يحملون كل هذه الذخيرة لتوظف لحل عاجل لقضية دارفور قد يستهدف في المقام الاول ابناء وبنات دارفور الموجودين في السودان سواء أكان في معسكراتهم النازحين ام في معسكرات اللجوء ويستهدف كذلك في ذات الوقت اخوانه من ابناء دارفور في الحركات الاخرى ونرجو ان يري فيهم اخوانهم الآخرون مثالاً لهذا التفضيل لمصلحة الوطن على غيره ونرجو ان يروا في تعاملنا معهم وتعاون واياهم معاً كذلك حافزاً لان ينضموا الى مسيرة السلام وانا سعيد بوصول الاخ ابراهيم الى ارض الوطن وبوصول اخوانه الكرام معه. ونحن نعرف الاخ ابراهيم يحيى منذ عشرات السنين وما اقدم عليه هو كان متوقعا منه ومضى دكتور نافع بالقول نحن واياهم نعمل حتى تحل قضية دارفور تماماً وفي وقت وجيز. وقدم دكتور نافع الاستاذ ابراهيم يحيى للحديث والذي قال اشكر الاخ د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية على هذا الترحاب وهذا الاستقبال الطيب وهذه الكلمات الطيبات المباركات واحي الاخوة في الاعلام الذين حضروا هذه الجلسة وهذا المؤتمر المشهود لدى الاعلاميين ابراهيم يحيى عبدالرحمن والي ولاية غرب دارفور الذي حدثت في فترته احداث جسام في الفترة ما بين (1997 - 200) وقصة ممثل رئيس الجمهورية الفريق محمد احمد الدابي هذه كلها تأتي في ذاكرة اخوانا الاعلاميين والصحفيين عندما يتحدث ابراهيم يحيى عبدالرحمن ويقول خرجت من البلاد عام (2004) وانا غاضب ولقناعات تشكلت لدي في فترة ممارستي للسلطة في الفترة السابقة ،والوضع الذي يعيشه اهلنا في دارفور وخاصة بعد الاحداث خرجت لقناعات حقيقية كنت اؤمن بها حقاً وهذه المشاكل لا زالت حتى الآن قائمة. عشت في الخارج مع اخواننا في الحركات في مياديين المعارك وفي المؤتمرات التي حدثت ابتداء من ابشي انجمينا - ابوجا - ليبيا كلها ساحات حوارات حتى كللت ودخل فيها الاخ مني اركو مناوي الذي يشغل الآن كبير مساعدي رئيس الجمهورية وبعد توقيع اتفاقية ابوجا نحن لم نكن من الموقعين بل كنا رافضين وكنت اكثر الناس رفضاً وحضرت تلك الجلسة وهو جمعنا فيها بل هددنا تهديداً مباشراً من قبل المجتمع الدولي ولكننا رفضنا وخرجنا واستمررنا نحن في عملية الحركات ، بعد ذلك دخل من دخل وفي خلال هذه الفترة تشكلت لنا قناعات جديدة نتيجة ممارستنا حياة الحركات حياة المعارضة ولهذا نحن نتيجة لهذه القناعات التي تشكلت لدينا انا وابنائي واخواني عزمنا العودة الى الوطن لان هنالك خطوطا حمراء لا نستطيع ان نتجاوزها هناك خطوط حمراء نحن كأبناء السودان لا نستطيع ان نتجاوزها مهما كان يمكن ان نتقاتل في الداخل يمكن ان نتحارب سواء كان حتى بالسلاح او بالقلم ولكن ان نفسح المجال لان نكون اداء لأياد اخرى فإنها من الخطوط الحمراء التي ينبغي ان لا نتجاوزها وهنالك اشياء كثيرة لا نريد ان نتحدث عنها في هذا المؤتمر ونتيجة لهذه القناعات نحن عدنا للسودان وجئنا عن قناعة تامة ولم نعد للوطن على اساس نتحاور ونتشاكس او يجادل بعضنا البعض كلا نحن عندنا قناعة تامة لكي نتعاون مع اخوتنا في السلطة وحتى اخوتنا في الاحزاب الموجودة في الداخل سواء كان معارضة او مع الحكومة عدنا لكي نتعاون مع بعض ونعالج قضيةالوطن وهنالك مسئولية دارفور التي نحن من اجلها خرجنا اهلنا الآن من الجو اوضاعهم في غاية السوء الذي لم يشاهد لا يستطيع ان يتخيل انا عشت في المعسكرات بنفسي وخرجت من داخل المعسكرات وقبل فترة لا تزيد عن الشهر انا الآن عائد من معسكرات اللاجئين في تشاد ولدينا اكثر من (300) ألف لاجئ. ويقول ابراهيم يحيى في حديثه للصحافيين مثال بسيط ابناؤنا الآن وصلوا لمرحلة ثامنة بعد هذا وحتى المعلمين الذين يدرسون ابناءنا في المرحلة الاساسية هم انفسهم في حاجة الى تعلم مبادئ القراءة وصولا للسنة الثامنة والآن لا يدرون اين يذهبون. ليس هنالك مدارس ثانوية وبالتالي ابناؤنا الآن ابناء لاجئين وصلوا مرحلة الضياع وهكذا سنفقد اجيالا واجيالا اذا نحن استمررنا. وقال ابراهيم يحيى نحن عندنا بنية صافية خالصة لكي نعمل معاً مع اخوتنا الذين كنا معهم في مشاكسة بالامس ولكننا اليوم مع اننا لم نبدأ حتى الآن في تفاصيل وتحديد القضايا التي من اجلها عدنا لكننا نحن جئنا لكي نبقى لا ان نعودولكي نتعاون ونعالج الامر لا لكي نتشاكسا ونتجادل وما سمعناه من الاخ نافع يطمئننا كثيراً على انهم يتفهمون قضيتنا. ويمكن ان نتعاون لمعالجة هذا الامر ونحن واثقون اذا هنالك تعاون كاف وجدية كافية من كل الاطراف بقضية دارفور يمكن ان تعالج. ü وقدم الاستاذ ابراهيم يحيى من كانوا معه: ü ابتدر الحديث عبدالمجيد بلال والذي شكر د. نافع قائلاً قضية دارفور تمثل ازمة السودان لانها معترف بها عند كل السودانين والعالم بأن هنالك قضية لكن ايمان الناس بهذه القضية مختلف ، هنالك من حمل السلاح وخرجوا يبحثون باسلوب او بآخر عندما رأوا في الحوار لم يجد وحمل السلاح فعلاً كان عن قناعة وكل عبر عن قناعته وقطعاً قناعتنا السلاح في الوقت الراهن لايمثل حل بأي حال من الاحوال وهنالك تنازل من طرف الحكومة وتنازل من الحركات رأوا الحوار لا بديل له، بهذه القناعات عندنا لكي نتحاور ونصل لسلام. ü عبدالمجيد بلال عبدالكريم : قال تعلمون جيداً ان قضية دارفور قضية حقيقية اصبحت قضية اقليمية وقضيةعالمية وحوارنا مع الطرف الحكومي لمعالجة هذه القضية من جذورها ولكن للاسف الشديد الضغوطات التي حدثت من قبل المجتمع الدولي رفضنا اتفاق ابوجا جملة وتفصيلاً وكنا ساعين على اساس نلتقي مع الطرف الحكومي لنتحاور ونتفاوض حتى نحقق كل الاهداف التي خرجنا من اجله ونعالج هذه القضية علاجا حقيقيا ولكن مع مرور الزمن وتشرذم الحركات والمجتمع الدولي كان في بداية الامر يهدد الرافضين لاتفاق ابوجا في الاخير نفس المجتمع الدولي وظفوا قضية دارفور. هناك اطار آخر وهذا الاطار مهدد للوطن بصورةعامة ومهدد للمجتمع الدارفوري خاصة اللاجئين والنازحين بصورة خاصة لذلك رأينا يجب علينا جميعاً ان نتعقل حتى لا ننزلق في مسائل المجتمع الدولي وحتى ننظر من قبل اخوانا السودانيين مثل ماينظر بعض الشعوب الاسلامية والعربية مثل ما ينظرون للذين اتوا في العراق بالدبابات لذلك نحن تحاورنا مع الاخوة على اساس ندخل السودان نتفاكر ونتحاور مع الاخوة في حكومة الوحدة الوطنية حتى نخرج هذا الوطن من المخططات التي تخطط من الغرب ودول اخرى. ü محمد احمد حسين قال خرجنا من اجل الشعب والوطن وعدنا من اجل الشعب والوطن لكي نتعاون ونتضافر مع اخوتنا الذين سبقونا في عملية الوطن لحل قضية الاقليم الذي ما زال معذباً. ü عيسى يحيى موسى قال عندما خرجت لقضية دارفور ورجعت الآن لقضية دارفور وبوجودنا واخوانا في الحركات الذين سبقونا وقعوا واخوانا في الخارجين نتعاون والقضية تحل، وقدم الصحفيون عدداً من الاسئلة : üذكرتم ان الاستاذ ابراهيم يحيى عاد الى الوطن باتفاق هل هنالك مسودة اتفاق واجندة جديدة تضاف على ما جاء في اتفاقية ابوجا؟ - ذكر الاستاذ ابراهيم يحيى انه خرج بقناعات محددة والآن عاد بقناعات جديدة تشكلت له نتيجة وجوده والتداعيات التي حدثت لقضية دارفور هل يمكن ان تفسر لنا شكل القناعات الجديدة التي تشكلت بالنسبة له؟ - الاستاذ ابراهيم يحيى يمثل رمزا من رموز حركة العدل والمساواة بل هو رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة هل الآن يمثل فصيلا منفصلا عن حركة العدل والمساواة ام هو والمجموعة يمثلون مجموعة قبلية محددة. ü هل هناك اتفاق سري بينكم والمؤتمر الوطني على وجه التحديد؟ - صدرت بعض البيانات من حركة العدل والمساواة تقول ان ابراهيم يحيى ومن معه لايمثلون الا انفسهم هل هذه حقيقة ام ان هنالك واقع واراضي على الارض في الميدان انتم تسيطرون عليها؟ ü سؤال مباشر لدكتور نافع ؟ الملاحظ انكم هنالك تقسيم للحركات الا يعد هذا عقبة في جمع الفصائل في دارفور خاصة ان العملية تشجع آخرين؟ الا ترون هذا يمثل خطراً في تعاملكم مع الحركات وتواجهون اعاصير المبادرة الاممية الافريقية؟ - وفي رده على سؤال قال دكتور نافع علي نافع لحن القول الذي اعتدنا نسمعه كثيراً من حكاية الاحزاب التي تشتكي من المؤتمر الوطني والآن تود ان تقول ان المؤتمر الوطني «بفتت» الحركات وانا دائماً اقول ان الذي يتخذ قراره يخرج على كيانه سواء كان حركة او حزب من باب قناعاته التي يصل اليها هذا يحمد له هذا الموقف ولا ينبغي ان يتهم بأنه استقطب او استأجر اوافتراء كما يقول القائلون وانا دائماً اقول انا كنت اتمنى شباب الصحفيين لا ينساقوا وراء هذه الشعارات التي يسوقها كبار المحبطين من ان المؤتمر الوطني وراء كل انشقاق، الذي يقرر ان يتخذ خطوة حقها تحترم وتقدر بدل ان تثار حولها الشكوك نحن نقول ان الاخ ابراهيم يحى واخوانه الكرام قادرون على ان يقولوا لماذا اتخذوا هذه الخطوة؟ وهل هي خطوة بإرادتهم ولا خطوة كما يظن الظانون دائماً انها ورائها.. ويقول دكتور نافع المؤتمر الوطني وحكومة الوحدة الوطنية لن تترددا في ان تمد يدها للذي يريد المسالمة ويريد ان يعود الى وطنه لان هذا حق اصيل له والذي يتعاون معنا لن نقول له «خلف دور» حتى لا نظن باننا شققنا الحركات او شققنا الذين يعانون من «الشقوق» الكثيرة اصلاً مرحباً بأخونا الكرام ولن يثنينا عن التعاون معهم مثل هذه الشكوك والنقطة الاخرى كانت لها علاقة هل هذا اتفاق يقول دكتور نافع اولاً لو كان الاتفاق الذي تم الآن نحن اجرينا مؤتمرا صحافيا ليس هناك سر لكن كثيرا من الناس عندهم اي اتفاقية فيها اسرار لان يبدو العمل السياسي في السودان عند كثيرين كله اصبح اسرار والسر لا يرتبط الا بان يكون فيه طرف ثالث غير سوداني نحن السودانيين ليس
بيننا اسرار وليس بيننا مؤامرات او ما نخفيه لكن الذين يتآمروان مع غير السودانيين يظل تآمرهم سراً لذلك يظنون ان هذه السرية ملونة لحياتهم كلها. انا اقول ان الاتفاق كما تفضل الاخ ابراهيم يحيى هو ليس اتفاقاً حول غنائم او فوائد لكنه اتفاق جوهره يقوم على اننا نود ان نعود لنعمل معاً ونمد ايدينا لتحقيق مصالح لدارفور في المقام الاول والنازحون واللاجئين بصفة خاصة وان نمد ايدينا جميعاً للذين يودون ان ينضموا. هذا هو اساس الاتفاق الذي هو اكثر من اي اتفاق هو اتفاق مبدئي لنعمل معاً وليس اتفاقاً على جزئيات ، نحن نرحب بهذا الاتفاق بهذا المعنى الكبير الاصيل الذي يجعل صاحبه موقفه مبدئياً وليس مشروطاً. واجاب السيد ابراهيم يحيى على اسئلة الصحافيين قائلاً : شكراً على الاسئلة وهي مشروعة : بالنسبة للسؤال هل انتم فصيل من حركة العدل والمساواة ام تمثلون قبيلة اجيب بالقول : ان مأساة قضية دافور بدأ بعض الناس يجذرونها بان كل قبيلة تأخذ جزأها. نحن في الحقيقة كنا في حركة العدل والمساواة وقد كنت رئيس المجلس التشريعي للحركة ومنذ بداية تكوين الهيكل في عام 2005م كنت رئيس المجلس التشريعي ، بعد توقيع ابوجا الاخوة بقيادة الاخ ازرق ذهبوا الى اسمراء وكونوا جسماً وهو حتى الآن قائماً لكننا من الجزأين لحركة العدل بقيادة الاخ خليل والاخ ازرق ، خرجنا من الجسمين عن قناعات وجئنا لكي نضع ايدينا في ايدي اخواتنا في الداخل سواءاً كانوا في الحكومة او في اجسام سياسية كما ذكرت لكم لنعالج قضية الوطن ، لهذا فنحن لم نأت لقبلية اطلاقاً ، قد يقول البعض ان ابراهيم يحيى هو من القبيلة الفلانية اي واحدة من القبائل الثلاث التي تذكر في دارفور وهي الفور والزغاوة والمساليت كان الفور تحركوا فتحرك الزغاوة وبالتالي فإن القادمين من بعدهم هم المساليت ، لكن كلا فالقضية ليست قضية قبائل نحن كنا جزءاً في الحركة وخرجنا وجئنا عن قناعات نحن نمثل انفسنا واخواننا لدينا جيش ولدينا مواقع ومن يقول اننا نمثل انفسنا يعرف قدر الكلام الذي يذكره ويمكن للاعلاميين ان يشاهدوا في ما بعد حقيقة ما نقول عن جيشنا. السؤال عن اتفاق سري نجيب عليه ونقول : ليس هناك اتفاق سري اطلاقاً ليس لدينا اي بنود سريةنحن جئنا على اسس كلية اتفقنا عليها وهي تتعلق بقضايا جوهرية كان يتداولها الناس في محادثات ابوجا في تشاد على اساس نعالج قضية اللاجئين والنازحين وقضية تداول السلطة ومشاركة اقليم دارفور في السلطة وهي من القضايا التي تكلمنا عنها ككليات ، وسوف نتداول في القضايا التفصيلية وعملنا سيظهر في التنفيذ فقط. وحول السؤال بأن اهل دارفور يتساءلون بماذا جئتم فاننا لن نقول اننا جئنا لكم يا اهل دارفور بمائتي مليون او ثلاثمائة مليون زيادة لنرفع لكم النصيب ، نحن جئنا بتصور معين لمعالجة قضية اهلنا في اللجوء والنزوح الذين يعانون الآن وكذلك معالجة قضايا والامن والارض في دارفور نحن لدينا تصور محدد لمعالجة كل قضية من هذه القضايا وجئنا لنجلس مع اخواننا في السلطة لمعالجتها ما عندنا اشياء سرية ولا بنود تحقق اضافات مالية لنقول لاهلنا نحن جئنا اليكم بها ، نحن ما جئنا ايماناً باتفاقية ابوجا ، انا لغاية الآن لااؤمن باتفاق ابوجا ولا اعترف به واذا تعاملت معه فأتعامل كمن يأكل الجيفة مكرهاً (معليش) الاتفاقية ليست جيفة لكني ضربت هذا المثل لاعبر عن انني لا اعترف بها واذا تعاملت معه فسيكون على اساس الواقع والمتاح ، لكني جئت كما قلت الى اخواننا في الحكومة لنتماسك مع بعضنا لنعالج قضية السودان وقضية دارفور الان. بالنسبة للسؤال : هل اضفتم شيئاً الى اتفاق ابوجا؟ نقول ابداً ما عندنا اضافات لانه في محادثات اخينا كمال رئيس مكتب القاهرة لم نتفاوض على اساس اتفاق ابوجا لنضيف اليه نحن تفاوضنا مع اخواننا في الحكومة على اساس قناعات لدينا ووقعنا على نقاط وهي في جوهرها لا تخرج عن القضايا المعلومة للكل وفي التنفيذ سيري الناس الي اي مدى نحن سنتمكن من معالجة قضايا اهلنا في دارفور. عن السؤال حول قضية الاتفاقات المجزأة اقول لايمكن ان تقول لمن يود ان يصالح ويعود للداخل لا انتظر حتى تتفقوا مع بعضكم ومن ثم تعودوا للداخل. نحن ذهبنا الى دولة تشاد بدعوة كريمة منهم نتفق كحركات في وحدة واحدة حتى يستطيع المجتمع الدولي ان يتعامل معنا مكثنا ستة اشهر قرابة نصف سنة وكنا خمسة فصائل اثنان منهم في حركة العدل والبقية من حركة التحرير لكن الآن هناك 14 فصيلاً ذهبنا لنتوحد فتجزأنا الى 41 فصيلاً وهذا يطرح سؤال هل نسير في طريق قويم لنعالج قضية دارفور ؟ ابداً. لذلك اذا تجاوب اخواننا في السلطة مع اي جهة ترغب فانه نوع من التعامل مع الواقع ، وبالتالي ومن هذا المنطق نحن جئنا لنساهم في معالجة القضية. الآن هناك محاولات في ليبيا وسوف يتوجهون الى تنزانيا نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتعاون اخواننا ممن لا يزالون يحملون السلاح مع هذه المحاولات ليأتوا ونتعاون مع بعضنا في معالجة هذا الامر ان شاء الله ، اتمنى ان يكون كل اخوانا بنفس المستوى من تقدير المواقف وشكراً جزيلاً. وتحدث الدكتورنافع علي نافع في ختام المؤتمر الصحفي قائلاً نرحب بالاخ الكريم الاستاذ ابراهيم يحيى واخوانه الكرام ونقول لهم هم بين اهلهم وفي ديارهم وكل القوى السياسية للحكومة ومكونات الحكومة وان شاء الله كل القوى السياسية ترحب بهم لاشك ونبسط ايدينا جميعاً ونفتح عقولنا وقلوبنا من اجل تشاوروحوار وعمل مشترك يوجه لمصلحة اهلنا في دارفور خاصة ولاهلنا في معسكرات النزوح واللجوء بصفة اخص ويوجه لمصلحة السودان من بعد ذلك. مرحباً بكم باخواننا الكرام وان شاء الله نظل على العهد ووعدنا لهم وسيجدوا مننا كل تعاون في هذا الامر ان شاء الله. وشكراً جزيلاً جزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.