استهداف مطار مروي والفرقة19 توضح    محمد وداعة يكتب: المسيرات .. حرب دعائية    مقتل البلوغر العراقية الشهيرة أم فهد    إسقاط مسيرتين فوق سماء مدينة مروي    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    كهرباء السودان: اكتمال الأعمال الخاصة باستيعاب الطاقة الكهربائية من محطة الطاقة الشمسية بمصنع الشمال للأسمنت    الدكتور حسن الترابي .. زوايا وأبعاد    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أحمد السقا ينفي انفصاله عن زوجته مها الصغير: حياتنا مستقرة ولا يمكن ننفصل    بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    أرنج عين الحسود أم التهور اللا محسوب؟؟؟    الصناعة.. قَدَر الخليج ومستقبله    شاهد بالفيديو.. حكم كرة قدم سعودي يدندن مع إبنته بأغنية للفنان السوداني جمال فرفور    شاهد بالصور.. رصد عربة حكومية سودانية قامت بنهبها قوات الدعم السريع معروضة للبيع في دولة النيجر والجمهور يسخر: (على الأقل كان تفكوا اللوحات)    هل فشل مشروع السوباط..!؟    سوق العبيد الرقمية!    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية    أمس حبيت راسك!    وزير سابق: 3 أهداف وراء الحرب في السودان    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    إقصاء الزعيم!    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رصد لقاء رئيس الجمهورية بقادة التنظيمات والقوى السياسية

البشير: ردنا على أوكامبو هو الاستمرار في برامج التنمية إطلاق خارطة طريق تتبناها جميع الأحزاب الحاكمة والمعارضة لحل مشكلة دارفور داخليا القوى السياسية تؤكد مساندتها لمبادرة الرئيس الخرطوم: بيت الضيافة: (smc) استهل اللقاء بروفيسور إبراهيم احمد عمر نائب رئيس المؤتمر الوطني وقال مخاطبا الحاضرين : اجتمعتم اليوم تمثلون أهل السودان ولتقولوا كلمة أهل السودان حول ما ستتمخض عنه إجراءات ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية وجئنا لنسمع ونقول ونتفاكر ونتحاور ونطلع علي ما يدور. نص كلمة الرئيس البشير الاستهلالية: رحب سيادته بالحضور قائلاً: نرحب بكم مرة أخرى في داركم ونحن حقيقة نقدر جدا هذا الحضور الكبير بمستوي عالي وكل القوي السياسية الحية الموجودة في الساحة السياسية. حقيقة هذا اللقاء كان مرتبا له من قبل أن تأتي الأحداث الأخيرة, قصة المحكمة الجنائية وخلافه, وهي كانت حقيقة نتاج للحديث الذي قدمته في خطاب أعياد الثورة في إستاد الهلال والذي يمكن لتنشيط الذاكرة أول بعض الذين لم يسمعوا الخطاب سأقول النقاط التي ذكرتها في الخطاب والتي انبتت عليه أن ندعو لهذا الاجتماع . وطبعا جاءت التطورات الأخيرة ونحن قناعتنا أن جزء من أهداف هذه التطورات والحملة هو إشغالنا عن عملنا في المجالات المختلفة سواء السياسية والاقتصادية أو الاجتماعية خاصة بعد التطورات الايجابية التي حصلت في الفترة الأخيرة بإجازة قانون الانتخابات بإجماع كبير جدا بتجاوز مشكلة أبيي بالاتفاق علي خارطة طريق لحل قضية أبيي أقول حقيقة هذه كلها ايجابيات قد تكون أزعجت القوي المعادية للسودان لأنه قطعا هذه كلها خطوات نهايتها الحتمية هي استقرار سياسي في السودان لأنه عندما نصل مرحلة الانتخابات وندخل الانتخابات ونحن حريصون أن تكون في مواعيدها وإنها كما ذكرنا ستكون حرة ونزيهة ان شاء الله وستكون المشاركة فيها واسعة وستكون مراقبة بعدها السودان سيدخل في مرحلة جديدة في تداول سلمي للسلطة والاستقرار السياسي هو قطعا يقود للاستقرار الأمني والاستقرار الاقتصادي وبعدها انطلاقة البلاد. أيضا نقول أن العالم الآن مواجه بمشكلات كبيرة جدا وهي مزعجة العالم والآن هي حديث العالم وهي ارتفاع المواد البترولية وارتفاع أسعار الغذاء. ونحن في السودان نستطيع أن نقول مصائب قوم عند قوم فوائد فنحن الحمد لله منتجين ومصدرين للبترول ونحن من الدول القلائل المعول عليها ان تسد الفجوة في مسألة الغذاء في العالم وقطعا هذه كلها ايجابيات ونحن نعلم ان معظم اهل السودان يعملون في القطاع الزراعي سواء نباتي او رعوي وهم حقيقة سيكونون المستفيدين الاوائل من هذه الازمة ازمة الغذاء خاصة واننا الان نشاهد ان هنالك توجه واقبال كبير جدا للمستثمرين بل هنالك قرارات من كل الدول العربية الخليجية مصر وغيرها حقيقة صدر توجيه رسمي بان يتوجه المستثمرون والحكومات الي السودان للعمل في المجال الزراعي ومعني ذلك اننا ايضا مقبلين علي نهضة زراعية والحمد لله حضرنا ارض الاستثمار الزراعي في برنامج النهضة الزراعية فهذه كلها ايجابيات تصب في صالح السودان واستقرار اهل السودان ورفاهية اهل السودان وانطلاقتهم ولذلك تأتي هذه المسائل الكيدية التي تحاول ان تشغلنا عن هذه البرامج وردنا الحاسم لهم ان تمضي امورنا وبرامجنا كما كانت وان هذا الامر لن يزيدنا الا اصرارا وعزيمة وان نسير في ذات النهج - النهج الذي يزعجهم ويجعلهم يتحركون هذا التحرك ونمضي فيه للامام ونحن حريصون علي ان نخرج البلد من ازماتها والحمد لله تمكنا من توقيع السلام الشامل في جنوب السودان والذي انهي حرب دامت عشرين عاما والذي يئس فيه البعض من امكانية ان يصل الناس الي حل لهذه القضية وبدأنا التفاوض في مبادرة الايقاد من العام 1994م ولم يتم التوقيع الا في 2005م وهذا لم يتم الا نتيجة صبر ومصابرة ومرابطة علي التفاوض والحرص علي السلام حتي حققنا السلام . ايضا تمكنا من ان نصل لاتفاقية سلام في ابوجا وكان يمكن ان تأتي بسلام حقيقي في دارفور الا انها وقعت في وقتها حركة مني اركو والتي هي في حسابات حملة السلاح تكاد تمثل 80% والذي لم يوقع عبد الواحد يمثل حوالي 20% في وقتها وهذا التزم بوقف اطلاق النار اما حركة العدل والمساواة في وقتها لم تكن تمثل بوزن عسكري في دارفور وفعلا بعد التوقيع تحقق سلام حقيقي على الأرض ولكن نتيجة للسلوكيات لبعض القوي الدولية النافذة في مجموعات الضغط تحول الضغط بدلا من ان يكون علي الحركات غير الموقعة الي الحكومة الامر الذي شجع علي ظهور حركات جديدة واليوم لا يستطيع احد ان يجزم بعدد الحركات التي تحمل السلاح في دارفور لانه هنالك حركة جديدة كل يوم لان هنالك عملية تشجيع مستمرة من القوي الدولية وهذا القرار الذي صدر اخيرا واحدة من علامات التشجيع لهؤلاء بان يستمروا في نهجهم ويستمروا في زعزعة الامن والاستقرار لان الضغوط ستقع علي الحكومة سنضغط علي الحكومة وسنسقط الحكومة وبالتالي ليس هنالك سبب في ان تصلوا لسلام مع هذه الحكومة وردنا لجميع هذه القوي ونشكركم علي حضوركم نريد حقيقة بالمبادرة او الحديث الذي ذكرته في الخطاب وسأقرا عليكم النقاط التي ذكرتها في الخطاب لتصبح البداية لاجتماعنا لنمضي الي الامام لاننا في النهاية نريد ان نضع حل سوداني القضية قضية سودانية والهم هم سوداني ونحن لا نغلق الأبواب علي الآخرين الذين يريدون ان يساعدونا ولكن لا نريده ان يكون هو الأساس لأننا منحنا فرص لكل من أراد أن يتوسط وان يدخل في قضية السلام وان يجمع للسلام من وسطاء دوليين اممين لوسطاء أفريقيين لغيرهم لكن وجدنا واقتنعنا أن هذه القضية يجب أن يكون فيها إجماع سوداني لان كل السودان متأثر بهذه القضية فيجب أن تكون محل إجماع القوي السياسية السودانية لوضع حل سوداني نتواضع عليه كلنا وندخل فيه كل القوي السياسية كل أهل دارفور سيشاركون في هذا البرنامج أو الخطة للوصول الي سلام في دارفور. لتنشيط الذاكرة انأ ذكرت في خطاب أعياد الثورة قلت: معالجة الأزمات المؤرقة في بعض أنحاء البلاد لا سيما في دارفور الحبيبة عبر معالجة الأوضاع الإنسانية وتطوير الحوار السياسي الذي نأمل أن يثمر خيرا في كل الأنحاء وفي هذا السياق أوجه جهات الاختصاص بالاتي: 1/ فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وحسم كل أنواع التفلتات الأمنية وتأمين مسارات الإغاثة للنازحين والمتأثرين . 2/ الإسراع في معالجة أوضاع النازحين واللاجئين وجبر الضرر عنهم. 3/ المساهمة في إعادة بناء القرى التي تضررت بسبب الحرب 4/ الالتزام الكامل بتطبيق اتفاقيات السلام بدارفور وتسريع الخطي في إنفاذها خاصة في الجوانب الإنسانية بما يؤمن حماية المدنيين ويساعد علي توصبل المساعدات للمتأثرين والتعاون في هذا الشأن مع المؤسسات الإقليمية والدولية . 5/ توجيه وزارتي الطرق والجسور والمالية باستكمال بناء طريق الإنقاذ الغربي عبر تسريع عجلة العمل وتوفير المال اللازم وإعطاء الأولوية القصوى في الصرف علي مشاريع التنمية . 6/ توجيه وزارتي الري والمالية لاستكمال مشروعات المياه في كافة أنحاء دارفور 7/ توجيه وزارتي الصحة والمالية بمراجعة الأوضاع الصحية في دارفور بما يمكن من أحداث انتشار واسع وعادل لخدمات الصحة بكل دارفور علي ان ترفع الوزارات المعنية تقارير دورية منتظمة عن تنفيذ كل هذه التوجيهات لرئاسة الجمهورية وسنقوم بإدارة حوار واسع مع كل الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني بدارفور وخارج دارفور للوصول الي حل ناجع وشامل لقضية دارفور في أسرع وقت ممكن . تقريبا هذا ما تضمن في خطابنا في أعياد الإنقاذ ونحن الآن نجتمع هنا وكل الأحزاب القومية في الحقيقة رافضة للعنف ونريدها أن تكون مشاركة أصيلة في مبادرة لحل قضية دارفور في مرحلة التبشير الي مرحلة إسداء النصح وإبداء الرأي ومحاولة اجماع الرأي حول هذه المبادرة للوصول الي حل نهائي لقضية دارفور . نريد ان يقوم الحل علي العدل والاحسان واعطاء كل ذي حق حقه ان شاء الله مع معالجة الاسباب الجوهرية للنزاع ونؤكد علي انه يجب ان يستعيد الوطن حقه السيادي وبسط هيبته وسلطته علي كل دارفور . ونحن علي قناعة بان هذا الصراع ليس فيه اي فائدة لاهل دارفور وانما هو في الحقيقة معوق لعملية التنمية ومعوق لعملية التحول الديمقراطي الذي نسعي جميعا الان الي تحقيقه . وكما تحدثت انه كما تتعاظم التحديات الان ايضا تتعاظم امامنا فرص الحل لقضايا السودان المختلفة وليس قضية دارفور وحدها. نريد ان نشرك كل اهل دارفور في هذه المبادرة بمختلف قبائلها وطوائفها وقياداتها بمثقفيها بمختلف مجالاتهم بمن فيهم حملة السلاح سنحاول اشراكهم في هذه المبادرة . نحن حقيقة كمجتمع سوداني الذي من اهم سماته التراضي والتسامح والتجاوز والوصول للحلول المرضية عبر اعمال الاعراف التقليدية لاهل دارفور والسودان في حل النزاعات . هذه حقيقة دعوة لحوار سوداني عام لا نعزل فيه احد ونريد أن نشرك كل صاحب رأي وكل من له مقدرة أو مساهمة في أن نصل لهذا الحل وان شاء الله سنفتح الفرص لهذا الحل ونحن جاهزون لسماع آراء الناس وكل من أراد أن يساهم في هذا الأمر. انتهى فرصة للمداخلات: د. الصادق الهادي المهدي (حزب الأمة القيادة الجماعية) في البدء تحدث د. الصادق الهادي المهدي وقال في بداية كلمته التحية لك السيد الرئيس وأنت رمز للدولة وللسيادة ولعزة السودان وأهله وكرامته. وقال : ما نراه من استهداف جزء من مخطط تدبره أياد خارجية لا تريد لهذا البلد الاستقرار. وأضاف قائلا: وبإجازة قانون الانتخابات انتهت الحلقة الجهنمية في تداول الحكم (انقلاب ثورة شعبية حكم ديمقراطي حكم انتقالي ) وأصبح القانون هو الوسيلة للتداول السلمي للحكم بين أهل السودان. وقال: كلما خطونا خطوة للأمام نشهد أيادٍ تمتد إلينا من اجل إعادتنا لمربع الحرب. وحول قائمة المحكمة الجنائية الدولية قال: هذه قائمة كما تسرب عبر الإعلام تشمل رمز الدولة وعزتها وكرامتها وهذا بلا شك تطور خطير يريد به هؤلاء النفر وتلك الجهات المشبوهة عرقلة التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات بعد إجازة قانونها. ودعا كافة القوي السياسية للتوحد لتجاوز هذه العقبة بتوحيد الجبهة الداخلية وتجاوز الخلافات الداخلية وإزالة الخلافات بين الشريكين الرئيسيين والعقبات التي تواجه تنفيذ اتفاقية أبوجا. د. احمد بلال عثمان (الاتحادي الديمقراطي المسجل) ابتدر حديثه بالقول: لسنا في حاجة للحديث عن اختلال ميزان العدل في هذا الزمان واعوجاجه وازدواجيته.ودارفور هي آخر معاقل المكر الذي يحاك ضد السودان عبر محكمة الظلم الجنائية الدولية والترياق للتصدي لما يحاك ضد السودان هو جمع الصف الوطني على صعيد واحد وتبني برنامج وطني واضح المعالم ووضع اللبنات الأساسية للاتفاق حول ثوابت وطنية يقدسها ويحترمها الحاكم والحكومة المؤيدة له والمعارضة ونخرج بها من دائرة المكايدات السياسية. وقال: اجتماعنا هذا دليل علي الاعتراف بالآخر وقبوله ومشاركته في خلق واتخاذ القرار ومتابعة تنفيذه ونتفق معك أخي الرئيس فيما ذهبت إليه بكلمتك في بداية هذا اللقاء حول دارفور. وحول المحكمة الجنائية الدولية قال : أما الجزئية الأخيرة حول ما رشح من المحكمة الجنائية الدولية فهو لا يرجفنا ولا يخيفنا ولا ينقص من عزمنا وإرادتنا فقط علينا أن نتحرك على الصعد المختلفة بنفس بارد وهادئ ونترك كثير الغضب للشعب أما الجانب الرسمي فيجب ان يكون متزنا. عبدالله حسن احمد (نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي) قال الأستاذ عبد الله الشكر أولا لك الأخ الرئيس لإتاحة هذه الفرصة لنقول أمامك وأمام هذه النخبة من قادة العمل السياسي والاجتماعي والفكري رأينا حول هذه القضايا. وبالنسبة لقضية دارفور فنحن في السودان نضيع زمنا طويلا في تكييف القضايا فالحركة الشعبية قامت 1983 وظللنا نتحدث عنها بمختلف النعوت وانه ليس لها قضية إلى أن تدولت القضية ومن بعد اقتنعنا وجلسنا ووصلنا لحل مرضٍ أعاد للسودان السلام ولجنوب السودان حقوقه. وقضية دارفور لم تبدأ عام 2003 ونحن عاصرناها منذ 1965 حيث قامت حركات بدارفور بمسميات مختلفة (نهضة دارفور) كحركة سياسية تنادي بان يتولي أهل دارفور أمورهم وقالوا إنهم يريدون نوابا من أبناء دارفور يترشحون بدارفور عبر مختلف أحزابهم ... ثم ظهرت حركة
(سوني) وهددت بأنه ما لم يحدث تغيير فإنها ستحمل السلاح واستمر الحال هكذا الي أن حمل بعض أبناء دارفور السلاح وبدأنا نطلق عليهم النعوت :( قطاع الطرق ...صعاليك المدن ... الفاقد التربوي من المدارس ...الخ) ثم ظهرت بعد ذلك الحركات المسلحة واقتنعنا بالتفاوض معها. ومضى قائلا: لابد أن نعترف بأن لدارفور قضية عادلة وحقا في السلطة والثروة وان تؤول إليهم أمور إقليمهم ... ودارفور من ناحية الكثافة السكانية هي الصنو أن لم تزد أو تقل قليلاً للجنوب وكذلك في التخلف في كافة مناحي الحياة التعليمية والعلاجية والتنموية ...الخ وأضاف قائلا وهو يتجه بنظره صوب المقعد الذي يجلس عليه الرئيس البشير : يا أخي الرئيس كل ( البلاوي ) التي يبتلي بها السودان بعد نهاية قضية الجنوب هي التي تؤلب علينا المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية ونحن يا أخي الرئيس نقدر أن الحكومة قامت بمجهودات لحل هذه القضية وفي نيفاشا قلنا إن الأحزاب والقوي السياسية لم تشرك فيها ... ونيفاشا من أهم نتائجها وقف الحرب لذلك ارتضيناها رغم ثنائيتها ولازلنا نؤيدها فقد أتت بالتحول الديمقراطي الذي ما زال لنا رأي بأنه لم يكتمل ... والحكومة بذلت جهدا ولكن لم تستطع أن تحل مشكلة دارفور، ودارفور موجودة في كل أنحاء السودان بأبنائها والقوى الدولية تتكالب علينا وتقول إن هناك تعديا علي الحقوق وقتل وتشريد ونحن كقوى سياسية نريد أن نقول إننا نريد أن نشارك مع الحزب الحاكم والإنقاذ في (حلحلة) مشكلة دارفور ولكننا نشك كثيرا في أن تفي الحكومة بوعدها بإشراك القوى السياسية في حل قضية دارفور . وأضاف قائلا ولابد أن يتداعي للحل الكل .. الذي هاجم أم درمان وأن يشرك الذي أقام علاقة مع إسرائيل وكل القوى التي حاربت والتي لم تحارب ولا يعزل أي إنسان أو جهة بالسودان ودارفور وكذلك الدول والمجتمع الذي حولنا وعلى رأسها تشاد ومصر وليبيا وأفريقيا الوسطي ...ونحن لا نريد أن نكون (تمامة جرتق) وإذا لم يحدث ذلك فإننا مستعدون كقوى سياسية أن نشارك بفعالية وان نجتمع داخل وخارج السودان لمساندة المجتمع الدولي، وبعد ان نحل مشكلة دارفور نستطيع أن نستغني عن اوكامبو ومجلس الأمن، وفي جنوب أفريقيا رغم تعقيد مشكلتهم استطاعوا أن يحلوها بالتراضي ولم يحتاجوا لاوكامبو أو المحكمة الجنائية الدولية. بروفيسور ديفيد ديشان (الجبهة المتحدة لجنوب السودان) ثم تحدث بروفيسور ديشان والذي خاطب الحضور باللغة الانجليزية بأنه لم يحدث في التاريخ القريب أن تم توقيف رئيس وهو في السلطة عدا اختطاف الولايات المتحدة الأمريكية للرئيس (البنمي) وقال: نحن كأحزاب لابد ان نساند ونقف خلف الرئيس البشير باعتباره رمزا لسيادة الدولة واضاف بانه هناك العديد من الاسباب التي تجعلنا نقف هذا الموقف فلقد استطعنا ان نجيز قانون الانتخابات باغلبية ساحقة وانا دخلت العملية السلمية منذ عام 1998 عندما وقعنا علي اتفاقية السلام من الداخل وقد شاركت في كل مفاوضات السلام بفرانكورت عام 1991 وأبوجا 1992 والإيقاد منذ 1994 وكنت أحد المشاركين الذين وضعوا المبادئ الستة لمبادرة الإيقاد وقد بذل الرئيس البشير كل ما في وسعه وأنجز الكثير من الذي لم يستطع أن ينجزه من سبقوه في الحكم مثل تحقيق السلام بالجنوب واتفاقية أبوجا واتفاق الشرق وكان من المفترض أن يكرم من المجتمع الدولي لا أن تصدر بحقه مذكرة توقيف وقال إن المجتمع الدولي مصاب (بفوبيا الخوف) من المؤتمر الوطني باعتبار انه حزب إسلامي بالرغم من انه تنظيم يضم أعضاء من ديانات وأعراق وثقافات متنوعة. وقال إن الغرب وأمريكا يعادون السودان لان إمكانياته في الزراعة والبترول والأرض والمياه تماثل إمكانيات (أمريكا والبرازيل وكندا) ولموقعه الاستراتيجي في القارة الأفريقية والعالم العربي. د. عبد النبي علي احمد (الأمة القومي) وتحدث د. عبد النبي علي احمد الأمين العام لحزب الأمة القومي والذي استهل حديثه قائلا اولا نشكر السيد الرئيس علي هذه الدعوة الكريمة وبلادنا في مفترق طرق ونريده ان يستمر بلدا متماسكا وليس ممزقا وقد سمعنا أن السودان ضمن أسوأ الدول القابلة للتمزق والتشتت ... والسودان يعيش مخاطر داخلية وتواجهه مهددات حقيقية ولكن إذا أمكن أن نوحد صفوفنا ونعمل سويا وفق ثوابت ورؤى نتفق عليها فإننا نستطيع أن نقف أمام هذه الفتنة. وقال: إننا نثمن مبادرة الرئيس وجمع هذا الكم الهائل من القيادات الوطنية وهو أمر لم يكن ممكنا في السنوات الماضية ويعتبر قفزة للأمام لمواجهة المخاطر المحدقة ببلادنا ... وأقول وكلنا يتحدث عن ضرورة شمول السلام لكافة أطراف بلادنا خاصة بعد إجازة قانون الانتخابات ... هناك جرح نازف في الوطن وأزمة بدارفور ومشكلة حقيقة ولابد أن نعمل سويا من اجل الوصول لحلول لها ولا نستطيع أن نعزل التطورات الأخيرة من مشكلة دارفور والأمور تلاحقت وهناك أزمات داخلية وخلافات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ولا نراها الآن في هذا اللقاء وكذلك السيد مني اركو مناوي لا نراه معنا اليوم ولابد أن نتمكن من احتوائها وشعبنا لم يصل حتي الآن لتراضي حول نبذ العنف ولابد من الالتفاف لنبذ العنف وهناك مجموعة مقدرة من أبناء الوطن يحملون السلاح ويحتفل بعضهم بأي تدخل أجنبي وهناك استهداف دولي وإقليمي لبلادنا وكلها متسقة وأخيرا المحكمة الجنائية الدولية وكلها مربوطة ببعضها البعض ولا نستطيع أن نهزمها إلا بوحدة الصف وبقناعات القوي السياسية مهما قلنا عنها فهي محبة لوطنها وأهله وعلي أهبة الاستعداد للدفاع عنه بالأرواح ولابد من إيجاد آلية مشتركة لمواجهة هذه المخاطر. وقال : أود أن اصدر بعض المناشدات: - المناشدة للأخ الرئيس والمؤتمر الوطني والحكومة أن يتعاملوا مع هذه التطورات الأخيرة بأعصاب هادئة ورؤية ثاقبة وبدون انفعال. - المناشدة للإخوة حملة السلاح فقضية دارفور صارت بيننا ولابد أن تحل عبر الحوار السياسي والحكومة وكافة القوي السياسية متفقة حول الحل السياسي ولابد من الانتقال من الحرب والدمار للحل السلمي . - ومناشدة اخري لمكونات الحكومة الاخري الحركة الشعبية وحركة مناوي والاخوة باتفاق الشرق لابد ان يعملوا في منصة واحدة ويتجاوزوا خلافاتهم ولا مجال للمحاصصة فالوطن سيضيع . - المناشدة الاخيرة لكافة القوي السياسية داخل وخارج الحكومة بانه ان الاوان لنبذ العنف والاتجاه للحوار وان نتلقف المبادرة الطوعية من الرئيس وان نتنادي للمؤتمر الجامع المائدة المستديرة او اي مسمي نختاره للوصول لرؤية مشتركة لتجاوز مشاكل بلادنا . واخيرا ننشاد الاسرة الدولية ونقدر لها مجهوداتها في دعم اتفاقيات نيفاشا وابوجا والشرق ودعمها الانساني ولكن لابد ان تعي انه ان الاوان ان نعالج مشاكلنا بأنفسنا كسودانيين . وقال حول المحكمة الجنائية الدولية : معني أن تقدم اللائحة وفيها اتهامات للرئيس فهي تعني الانهيار الدستوري لبلادنا وسيتحول السودان لصومال آخر ولهذا لابد أن نعمل سويا لتفادي هذه المخاطر وقد فات أوان التخبط الحزبي والأجندة الحزبية ونحن في حزب الأمة القومي علي أهبة الاستعداد للعمل مع كافة القوي السياسية للوصول لاتفاق للتصدي للمخاطر الماثلة تاج السر محمد صالح (الحزب الاتحادي الديمقراطي) تحدث الأستاذ تاج السر محمد صالح قائلا: في هذه الجلسة ينتابنا إحساس غامر بان السودان يستحق منا أن نفكر له بطريقة توازي انتماءنا له. والمبادرة الكريمة المقدمة من رئيس الجمهورية استطيع أن ازعم بأنها حدث فريد ونحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي وكذلك إخوتنا في الأحزاب الأخرى إذا أحسسنا أن السودان في خطر فإننا نقف وقفة واحدة ودارفور جزء عزيز من الوطن ويعاني من مشاكل تستحق أن نجلس حولها والمبادرة التي أعلنها الرئيس في هذا اللقاء مقبولة ونحن علي استعداد للتعامل معها وهذا يجعلنا نتحدث عن الآلية المناسبة لكيفية التعامل معها كأحزاب. علي جاويش ثم تحدث السيد علي جاويش مستهلا حديثه بايات قرانية واحاديث نبوية حول التقوي وامانة الحكم والمسؤولية وحول المحكمة الجنائية الدولية قال : ليست هذه المرة الاولي في تاريخنا الحديث والمجتمع الدولي لديه قائمة تعدل من وقت لاخر ضدنا وكلما ارادوا تنازلات جاءوا بشئ جديد والهدف من الشئ الجديد هو الحصول علي المزيد من التنازلات وتفتيت السودان ووضعه في ( بيت الطاعة) وأيد مبادرة الرئيس حول دارفور . مصطفي محمود (الحزب الاشتراكي العربي الناصري) قال الأستاذ مصطفي محمود: السودان يمر بمحنة كبيرة وتجتاحه ازمات متعددة وفي طليعتها مشكلة دارفور وما نريد ان نؤكده موقفنا الثابت الرافض لاي تدخل اجنبي في شأن السودان ورغم انه امر واقعي شئنا ام ابينا الا اننا نثمن موقف الحكومة من القوات الدولية بدارفور وحتى الآن لم تأت أية قوات أوربية لدارفور وهذا لا يسعد أمريكا والغرب. وقال : قرارات المحكمة الجنائية الدولية وغيرها تستهدف الحكومة للتراجع عن مواقفها هذه. وقال حول مبادرة الرئيس : لا نريد استئناسا بالرأي وإنما مشاركة حقيقية ووضع آليات مستمرة ودائمة لوضع الاتفاقيات المستقبلية حول دارفور وغيرها. مبارك مبروك سليم (الأمين العام لجبهة الشرق) وقال السيد مبارك مبروك سليم نشجب التسريب من المحكمة الجنائية الدولية ولابد من الخروج بآلية لمواجهته. وحول اتفاق الشرق قال: اتفاق الشرق يسير بصورة طيبة وتم تنفيذ 85% من بنوده وتبقي القليل وهذا يدل علي مصداقية الحكومة. وقال: نحن في جبهة الشرق لنا علاقات طيبة بإخواننا في حركات غرب السودان ونعرض إمكانياتنا وعلاقاتنا هذه لإصلاح الشأن بدارفور. الشيخ ميرغني عمر (أنصار السنة) وقال الشيخ ميرغني عمر الذي شن هجوما عنيفا علي أمريكا وقال إنها تقف وراء كل الكوارث والعنف في العالم بالعراق وأفغانستان وغيرهما. وأضاف: وبعد تحقيق السلام في الجنوب وعدونا بخيرات كبيرة وبينما كنا ننتظر أشعلوا النيران في دارفور وبينما نحن نسعى لإكمال السلام بدارفور استهدفوا هذه المرة رئيس الجمهورية بالمحكمة الجنائية الدولية لتدمير السودان وكانت هذه هي مكافأتهم لنا بإجازة قانون الانتخابات. ويجب علي جميع السودانيين أن لا يسكتوا علي هذه الخطوة. محمد وداعة (حزب البعث) وقال المهندس محمد وداعة ونحن إذ نشكر الرئيس بهذه المناسبة نأمل أن لا تكون المناسبة وليدة الأزمة الراهنة ونرجو أن يكون هذا شأنا سودانيا بأن يجتمع الرئيس مع قيادات البلد ويتشاور ويتناصح معهم وسبق لنا نحن في حزب البعث والتجمع وعندما وقعنا اتفاقية القاهرة أن نبهنا وقلنا منذ أكثر من ثلاث سنوات إننا نخشى أن يكون مقتل السودان في دارفور، وأضاف: السيد الرئيس وقد فتحتم بابا للصراحة ...فنحن كما قلت نتمنى أن يكون هذا الاجتماع تداوليا وليس حول مبادرة الرئيس فقط. وقاطعه الرئيس البشير ضاحكا: هذه بداية فقط وواصل محمد وداعة حديثه قائلا : هناك ثوابت وطنية ينبغي تحقيق الإجماع حولها وهي التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وحكم القانون .. وبهذا تجد هذه المبادرة الثقة والبلد تعج بالمبادرات وكلها لم تصل لغاياتها لأن هذه المبادرات لا تملك الآليات والمؤتمر الوطني وحده هو الذي يمتلك الآلية (منحا ومنعا) ومطالب الإخوة في دارفور ليست مستحيلة ولا صعبة. عبد الحميد موسي كاشا (حزب المؤتمر الوطني) قال السيد كاشا: لا أريد أن أتحدث عن محكمة (لا شيء ) وليس ( لاهاي) وعلاقتنا بالأمم المتحدة يجب أن ننظر لها نظرة جديدة فلقد أصبحت الأمم المتحدة خميرة عكننة للسلام العالمي. وقال: الذين يحملون السلاح ليسوا هم الغلبة بدارفور ولكن الذي يحمل السلاح ويخرج عن القانون هو الذي يسمع صوته ونحن ندعو للجلوس والتفاكر مع كل أهل دارفور ونرجو من القوي السياسية الموجودة الآن أن تقوم بدورها تجاه حل القضية فلقد ذقنا مرارة المتاجرة بالقضية ونرجو أن يصدر الرئيس قرارا قبل سبتمبر لإجراء استفتاء لأهل دارفور حول العودة لإقليم واحد لتعرفوا أن أهل دارفور لن يقبلوا بالعودة للإقليم الواحد. الزهاوي إبراهيم مالك (الأمة الفدرالي) تحدث الأستاذ الزهاوي إبراهيم مالك قائلا: نحن سعداء بهذا اللقاء وبالمبادرة التي ابتدر بها الرئيس اللقاء ونتمنى أن تتواصل. وقال إن الحرب بدارفور أخذت وقتها وآن الأوان للوصول لحل سلمي. موسي ادم إبراهيم (الأمة الفدرالي) قال موسي ادم
إبراهيم: سعيدون بطرح الرئيس وهو فاتحة خير لحل قضية دارفور وهذه هي البداية الحقيقية لحل المشكلة. مصطفي تيراب (الأمين العام لحركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي) قال السيد مصطفي محمد احمد تيراب: البعض قال إن حركة التحرير غير موجودة في هذا اللقاء وأؤكد أننا موجودون في كل وقت ومكان دائما نحن في الخطوط الأمامية. فالمشكلة كبيرة ولكنها تريد رجالا عظماء فهي ليست مشكلة رئيس الجمهورية أو الصادق المهدي أو مولانا محمد عثمان الميرغني أو الشيخ حسن الترابي أو احمد بابكر نهار أو أي قائد سياسي بالسودان ولكنها مشكلة المليون ميل مربع والمستهدف هو المليون ميل مربع وأؤكد أننا منذ أن وقعنا علي اتفاقية أبوجا يوم 5/5/2006م لم نتوقف دقيقة من اجل حل القضية. محمد عبد الله ادم (حركة جيش تحرير السودان الإرادة الحرة) وقال محمد عبد الله ادم والذي دعا للتوحد واستمرار التناصح بين الراعي والرعية وقال انه كان عضوا في وفد التفاوض بابوجا وحيا مناوي وحركته الموقعة علي أبوجا وقال رغم ملاحظاتهم الأخيرة فانه لا خيار إلا الاستمرار في تنفيذ الاتفاقية وقال لنا ملاحظات كثيرة وأنا عضو باللجنة العليا لمتابعة تنفيذها وأقول صادقا منذ رحيل د. مجذوب لم اشهد عملا واحداً يدفع تنفيذ اتفاقية أبوجا للأمام، وشجب وأدان خطوة المحكمة الجنائية الدولية. عمر ادم رحمة ( مؤتمر وطني ) وتحدث السيد عمر ادم رحمة وقال : أنا من دارفور والذي حدث هناك في تقديري صناعة صهيونية غربية ولا تمت لأهل دارفور بصلة. وقال: قضية دارفور يمكن أن يحلها أهل دارفور بالداخل والمقترحات التي طرحها الرئيس تحل المشكلة. وقال: بالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية فليس هناك استفزاز للشعب السوداني أكثر من هذا. محمد إبراهيم نقد (الحزب الشيوعي) تحدث الأستاذ نقد قائلاً: التعامل مع قضية دارفور تأخر كثيرا وكان يجب أن يبدأ مع تقرير لجنة الأستاذ دفع الله الحاج يوسف والذي بذل ومعه التيم المرافق بلجنته مجهودات كبيرة وتوصل لحقائق وقدم مقترحات إذا كنا نفذناها لقللنا الخسائر كثيرا. وقال دارفور كانت دولة ولها قانون وعلاقات خارجية وكانت تسمى (صرة أفريقيا) ويعبرها الأفارقة من غرب وشرق أفريقيا للأراضي المقدسة وكانت هنالك سلطة ولا يوجد لصوص وقطاع طرق حتي شارع الأربعين بأم درمان. وقال لقد حدث إهمال كبير للجانب المعنوي وكان هناك دور كبير لأبناء دارفور في الثورة المهدية ...الخليفة عبد الله التعايشي والسلطان علي دينار. وأضاف قائلا: التعامل مع قضية دارفور يجب أن لا يكون بعقلية (الجلابة). والتكوينات القبلية الاثنية لشعوب السودان ويجب أن لا تقولوا (ناس عبد الواحد محمد نور مرتزقة وعملاء) غيري كان بيقول عن ناس الجبهة الوطنية أنهم مرتزقة وكذلك كان قرنق يوصف بالمرتزق والعميل والغريب كل من وصف بالارتزاق والعمالة جلس في كراسي الحكم. ويجب أن نتعامل مع هؤلاء كمواطنين سودانيين من دارفور مثلهم مثل بقية المواطنين وقال اقترح أن يتم تكوين وفد من هذا المحفل للالتقاء بعبد الواحد محمد نور لقد سئمنا التدخل الأجنبي وأصبحت بلادنا مستباحة ولا ندري من هو الذي يتكلم باسم السودان وهذا هو المدخل الذي سيخرجنا من هذه الورطة وأنا لست متشائما وسنخرج منها بس (نروق ونهدأ شوية). ويقول: أما بالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية فالموضوع بسيط وسهل فالاتحاد الأفريقي في قمته ال ( 11) اتخذ قرارا بعدم التعامل مع هذه المحكمة. وأضاف : جانب أخير ...اعتقد انه يمكن التحضير لمؤتمر قومي جامع بنفس هذه البساطة وندعو له ناس عبد الواحد محمد نور بضمانة المؤتمرين وهذا ممكن. واختتم حديثه قائلا وأتوجه برجاء للحركة الشعبية فهي مسؤولة عن السودان وليست مسؤولة عن الجنوب فقط وإذا أرادت فهي من الممكن ان تقنع عبد الواحد محمد نور بالمشاركة في الحل السلمي. أمين بناني نيو (حزب العدالة) وتحدث الأستاذ بناني قائلا احيي شعب دارفور العظيم فقد ظل يخرج المبادرات من داخله والهدية الأساسية من الأحزاب والحكومة أن يبحثوا عن كيفية تعزيز المجتمع الدارفوري حتى لا ينهار وأضاف وهناك جوع وفجوة غذائية وهناك جريمة مسلحة وعصابات نهب مسلح تقهر المجتمع. ويقول : شعب دارفور بطبعه وارثه ينظر للحاكم كاب. ولا يمكن أن يسلم أبيه لاوكامبو وقال: الذي يريد السلطة هو شعب دارفور وليس مني أو عبد الواحد أو خليل. إدريس الأمين قال إدريس الأمين: اوكامبو تحدث كثيرا في الشهور الماضية حول هارون وكوشيب ورئيس الجمهورية اقسم انه لن يسمح بمحاكمة أي سوداني خارج بلاده وبهذا قفل هذا الملف. مدام تريزا (حزب سانو القومي) أشادت السيدة تريزا سيرسير ايرو بمبادرة البشير في اللقاء وقالت أنها تؤيد كل ما قاله المتحدثون. وقالت إن مشكلة دارفور سياسية وإنسانية تتطلب من شعب السودان العمل علي حلها ميرغني منصور (مؤتمر وطني غرب دارفور) قال: هذا اللقاء بداية لوحدة الصف وتوحيد الكلمة جوزيف اوكيلو السيد جوزيف اوكيلو اعلن رفض حزبه لقرارات المدعي الجنائي الدولي كما رفض من قبل بنيفاشا ما تردد حول قائمة (51). الفريق ادم موسي حامد الفريق ادم موسي حامد (مؤتمر وطني قال هذا هو السودان وهؤلاء هم السودانيون وهذا المشهد الذي أراه اليوم في هذه القاعة هزني ويجب أن نخطو به للإمام لمعالجة كافة القضايا. موسي محمد احمد وقال السيد موسي محمد احمد رئيس جبهة الشرق هذه الجلسة لها ما بعدها وكل ما قيل يسهم في معالجة القضايا المطروحة ويسهم في بلورة رؤي وفهم مشترك للقوي السياسية لمستقبل السودان. الخليفة عبد المجيد الخليفة عبد المجيد قال : باسم سيادة مولانا احمد الميرغني والذي شرفني وكلفني أن أشارك في هذا اللقاء وأتحدث باسمه وان أعلن مؤازرته الكاملة للسيد الرئيس والوقوف معه دون تردد. وكذلك كلفني مولانا السيد محمد عثمان الميرغني أن انقل للرئيس والحضور موقفه الثابت من المساس برمز السودان والوقوف معه ضد قوي البغي والعدوان. في ختام اللقاء ثم تحدث بروفيسور إبراهيم احمد عمر قائلا طرحت الأخ الرئيس مبادرة هامة وحدثوك بصراحة ووضوح السودانيين. واختتم الرئيس البشير اللقاء قائلا سعيد بهذا الحضور وتلبيتكم للدعوة والصبر علي هذه الجلسة الطويلة. سعيد بالكلام الذي سمعته والذي صب كله في اتجاه الالتزام نحو الوطن وكان موضوعيا ومسؤولاً وقضية دارفور كما ذكر البعض بدأت في منتصف الستينات وظلت تعبر عن نفسها بأوجه مختلفة ولما جاءت الإنقاذ اعتبرنا دارفور مظلومة ولم نعلن ذلك ولكن عملنا علي معالجة القضية ولعلكم سمعتم بالكتاب الأسود وأساس هذا الكتاب دراسة قمنا بإعدادها في رئاسة الجمهورية وعدد الرئيس البشير الانجازات التي حققتها الإنقاذ في كافة المجالات ومحاولاتها في إشراك أهل دارفور في حل القضية. اختتم حديثه قائلا هذا الاجتماع الهدف منه هو إشراك كل القوي وحريصون علي مشاركتها في تحقيق السلام ونؤمن علي إطلاق مبادرة أهل السودان لحل مشكلة دارفور حلا سلميا وسنتشاور معكم جميعا حول برامج واليات التنفيذ وهذا ليس لقاءا عابرا وسأظل حريصا علي الاتصال بكم وبكل الأحزاب حتى يكتمل سعينا لحل مشكلة دارفور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.