انتقد رئيس الجمهورية عمر حسن احمد البشير الدور السالب الذي لعبه الإعلام الغربي في تشويه الحقائق، بالاضافة الي الانتخابات المقبلة واستفتاء جنوب السودان ومفاوضات مياه حوض النيل، بجانب العلاقات السودانية الأوروبية والأمريكية والموقف من المحكمة الجنائية الدولية والعلاقات الاقتصادية بين السودان وألمانيا وفرص تطويرها. جاء ذلك خلال الحوار الذي أجْرته مجلة «دير شبيغل» الألمانية أمس مع سيادته، وتطرق الي عدداً من القضايا الراهنة، وَشَرَحَ البشير حقائق الأوضاع في السودان وطبيعة وجذور مشكلة دارفور، وفَنّدَ البشير العديد من مزاعم وسائل الإعلام الغربية، وأكد عَلَى قيام الانتخابات في موعدها، واكد انفتاح السودان لأي من الدول الغربية للتعاون الاقتصادي والتبادل المنفعي. كما أكّد عمر البشير مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية، في حفل تكريمه من قِبل الطريقة السمانية الطيبية القريبية الحسنية بمسجد الشيخ حسن الفاتح قريب اللّه بود نوباوي في أم درمان أمس أنّ مسيرة البلاد ستمضي رغم الحصار والكيد والإعلام المضلل ومحاولات دعم التمرد وقرارات مجلس الأمن الجائرة. ووصف ما يُواجه البلاد من كيدٍ خارجي بالأباطيل، وقال: سنتخطاها و(ندوس) عليها. وقال البشير: ندرك أننا كلما نمضي الى الأمام ستزيد الافتراءات حولنا، وتابع: لكننا سنزيد من التهليل والتكبير، وأكد مواصلته لتمكين الإسلام في السودان، ودعمه للصوفية في البلاد، وأشار إلى أنّهم من أسّسوا قواعد الاسلام في البلاد. ولفت إلى أن التآمر ضد السودان قديم بسبب مكانة الإسلام في نفوس السودانيين، وأشار للدور الذي لعبه الراحل حسن الفاتح قريب الله لدحض الاتهامات ضد السودان، وقال إنّه بعث خطاباً للمبعوث الأمريكي في وقت سابق يفند فيه الادعاءات ضد البلاد.