قال الدكتور لام أكول رئيس حزب التغيير الديمقراطي أن عمليات التصويت في منطقة توريت صاحبتها ممارسات تزوير قامت بها قيادات في الجيش الشعبي. وأوضح في تصريح ل(smc) أن مجموعة تضم عميد في الجيش الشعبي في توريت ووزير التربية ومرشحي الحركة الشعبية في مقاطعة فشودة يقومون بتهديد الناخبين لإجبارهم على التصويت للحركة. مضيفاً أن محافظ أويل أخذ الصناديق إلى منزله واستحوذ على جميع البطاقات لصالحهم، مشيراً إلى أن الحركة الشعبية اعتقلت مندوب الحزب في واراب والتونج واستولت على العربات. غرب بحر الغزال..الدخول ممنوع واعترضت الحركة الشعبية في بحر الغزال منسوبي المؤتمر الوطني من الدخول لمراكز الاقتراع بولاية بحر الغزال الكبرى. وقال الأسقف قبريال روريج أمين أمانة بحرالغزال بالمؤتمر الوطني في تصريح ل(smc) إن الحركة قامت بمنع عدد من منسوبي الوطني في يرول الشرقية من المؤيدين لترشيح وزير التربية البروفسير دوب دراي من التصويت فيما واجهت مرشح المؤتمر الوطني بمنطقة التونج الجنوبية سليمان مغور مشاكل في عملية الاقتراع كما منعت الحركة الشعبية عدد من مؤيديه من الإقبال على صناديق الاقتراع في الدائرة التي يتنافس فيها مغور نيال دينق القيادي بالحركة الشعبية. معوقات بشرق وغرب جوبا كماأعلنت رئيسة قطاع الجنوب المؤتمر الوطني اقس لوكودو عن وجود مشاكل ومعوقات تعترض سير عملية الاقتراع في شرق وغرب جوبا. وقالت أقنس في تصريح ل(smc) ان أكثر من (10) مراكز في ولاية الاستوائية المشاكل تمثلت في سواقط أسماء الناخبين في شرق وغرب مجينة جوبا بينما لم يتم إحضار صناديق الاقتراع في مركز كوس بالولاية . وأبانت لوكودو أنه في مدينة كبويتا لم يتم إحضار بطاقات التصويت لرئاسة الجمهورية والولاة مضيفة أن بعض المناطق تم تبديل الأسماء فيها ببعضها البعض. اعتقالات بأعالي النيل وسيطرت أجواء من التوتر والتهديد في اليوم الثاني للاقتراع في ولاية أعالي النيل الكبرى. وقال مصدر موثوق في تصريح ل(smc) إن محافظ محافظة مانج شمال أعالي النيل قام باعتقال (12) من وكلاء مرشحي المؤتمر الوطني بعد تعرضهم للضرب في المنطقة وتم اعتقال أحد ضباط مراكز الاقتراع ومراقب محلي وأغلقت المراكز في وجوه الناخبين. وفي ذات السياق أضاف المصدر بأن (3) من وكلاء مرشحي المؤتمر الوطني تم اعتقالهم بمركز اقتراع كيلو (5) وهم شداد خالد، نورالدين صالح ، بشير على حمدتو الذين مازالوا رهن الاعتقال لليوم الثاني. (14) معتقل من المتحد شمال أويل ومازال (9) من مرشحي الحزب الديمقراطي المتحد رهن الاعتقال لليوم الثاني في منطقة شمال أويل . وقال تونق لوال آيات رئيس الحزب في تصريح ل(smc) ان (9) مازالوا معتقلين من مرشحي حزبه في شمال منطقة أويل فيما قامت قوات الجيش الشعبي باعتقال (5) من المرشحين اليوم في نفس المنطقة . وأوضح لوال بان لديهم (150,000) ألف ناخب تعذر الأداء بأصواتهم للحزب بسبب ممارسات الجيش الشعبي في المنطقة بينما قام محافظ المنطقة بسحب جميع صناديق الاقتراع من المراكز التابعة لشمال أويل. مرشحون رهن الاعتقال وصعدت الحركة الشعبية حملة التضييق على الأحزاب الجنوبية ووكلاء المرشحين المستقلين بما فيهم حزب المؤتمر الوطني بمناطق مراكز الاقتراع بالولايات الجنوبية والحد من تحركاتها في أوساط منسوبيها بمراكز الاقتراع وذلك في أعقاب تزايد التأييد الشعبي لمعارضيها والأحزاب الأخرى والمرشحين المستقلين وتجاوب المواطنين الجنوبيين للتصويت للأحزاب والمستقلين ورفضهم التصويت لصالح مرشحي الحركة الشعبية. وقالت تقارير صحفية إن نشاط وكلاء الأحزاب ومناديبهم في مدن الجنوب المختلفة أدخل ذعراً في صفوف عناصر الحركة الشعبية وقياداتها في المقاطعات مما دعاها لاستخدام قوات الجيش الشعبي لإرهاب المواطنين ووكلاء المرشحين والاعتداء عليهم بالضرب وتعريض حياتهم للخطر. وأكدت التقارير أن انتهاكات العملية الانتخابية شملت كل الدوائر وأن التهديد طال معظم المناديب والوكلاء حيث اعتقلت استخابارات الجيش الشعبي 28 من منسوبي المؤتمر الوطني بولاية شمال بحر الغزال واستولت على أموالهم واعتقلت 38 مراقباً ومناديب مرشحين للرئاسة والمستويات الأخرى وامتدت الاعتقالات لتشمل 23 من منسوبي الوطني بولاية واراب لتصبح حصيلة الاعتقالات 89 كادراً من الوطني. وتعرض مرشح جبهة الإنقاذ لمنصب والي غرب الاستوائية لاعتداء وحشي نقل على إثره للمستشفى حيث يتلقى العلاج هناك وأصدر مرشح الحركة الشعبية لمنصب والي شرق الاستوائية بنفسه لمركز كبويتا توجيهاً بطرد لوموج دا وكيل أحد المرشحين المستقلين وفي دائرة تورالي مركز تورالي أمرت عناصر من الجيش الشعبي وكلاء ومراقبي حزب المنبر الديمقراطي بجنوب السودان مما دعا القيادي البارز بونا ملوال إلى مغادرة الموقع إلى منزله فوراً. واعتقلت قوات الجيش الشعبي المرشح المستقل للدائرة 15 بولاية البحيرات مارتن مدينق ووكيله مدوت مالواي. وتوعد محافظ كبويتا المكلف مارتن لوريكا بتعريض كل من يصوت لصالح رمز (الشجرة) للقتل والاعتقال. تلاعب في الاقتراع وتشير التقارير الواردة من أمانة الاستوائية الكبرى إلى أن هنالك تلاعب في عملية الاقتراع في المنطقة وأن المرشحين يواجهون مضايقات من قوات الجيش الشعبي على مستوى ولاياتها الثلاث. وأكد مقرر أمانة الاستوائية الكبرى بالمؤتمر الوطني لطفي أحمد مرسال في تصريح ل(smc) أن (8) مراقبين وطنيين تم اعتقالهم في منطقة سريسيو فيما تم إطلاق سراح (12) من المراقبين والوكلاء إثر تعرضهم للاعتقال في مدينة مريدي. وأوضح مرسال أن محلية يامبيو أفضل حالاً من بقية محليتي مريدي وانزارا فيما وجدت صورة البشير استحساناً من قبل الناخبين الأمر الذي أدى لتدافع الناخبين نحو مراكز الاقتراع في المنطقة. التحريض يسود الاستوائية الوسطى على صعيد متصل أعلنت الاستوائية الوسطى أن عملية الاقتراع في المنطقة تعترضها إشكاليات كثيرة من قبل الجيش الشعبي في اليومين الأول والثاني لبدء العملية الانتخابية. وأوضح رئيس لجنة الانتخابات جمعة تومبي فرج الله في تصريح ل(smc) أن ضابطة المركز رقم (1) منطقة تركاكا تقوم بتحريض الناخبين للتصويت لصالح الحركة الشعبية وتهديدهم بعدم التصويت للمؤتمر الوطني فيما شهدت مقاطعة جوبا في المراكز رقم (7) وكتور الأهلية ومركز رقم (2) مدرسة كتور الشرقية أساس غياب سجل الناخبين ونقص بطاقات المرشحين. وأوضح تومبي أن سلطات الجيش الشعبي قامت باعتقال (2) من المراقبين المحليين بينما مركز قمبا بالمنطقة لم تصله بطاقات مرشحي المجلس الوطني في الدائرة (26) مركزي مرقو (2) بنهر ياي والمركز (3) قام الجيش الشعبي بطرد جميع المراقبين واعتقال (5) من وكلاء مرشحي المؤتمر الوطني في منطقة كاجو كاجي مشيراً إلى أنه في وحدة إدارية أبيي ثم إجبار المواطنين للتصويت لصالح الحركة الشعبية. التجميد سيد الموقف بفاريانق الى ذلك طالب عدد من المرشحين بمقاطعة فارينق بتجميد ترشيحهم لعدة أسباب تؤدي إلى عدم نزاهة عملية الاقتراع. وأكد عضو المكتب السياسي لحزب اليوساب منجور راوبول في تصريح ل(smc) أن (8) من المرشحين بالمقاطعة طالبوا بتجميد ترشيحهم من بينهم وكيل مرشح منصب حاكم ولاية الوحدة انجلينا تينج، ابيل داك (UDSF)، البينو دينق مرشح مستقل، ياسر مريال تابع للمؤتمر الوطني طالبوا بالتجميد لأسباب منها عدم حياد ضباط ورؤساء المراكز وانحيازهم لمرشحهم تعبان دينق واستخدام الأجهزة الرسمية (البوليس، الأمن والجيش) لصالحهم اغلاق صناديق الاقتراع وفتحها مرة أخرى لادخال بطاقات بالاتفاق مع سلطات الحركة والسماح للأطفال أقل من عمر (10) سنوات بالاقتراع وعدم الالتزام بسجل الناخبين ومرابطة رجال الأمن خلف الستار وتوجيه الناخبين. وأبان منجور أن المطالبة بالتجميد جاءت عقب زيارة رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية الوحدة مايكل مايل للمقاطعة مبيناً أنهم قاموا برفع مذكرة للمفوضية القومية للانتخابات للنظر في هذا الشأن. غياب الرقابة بالاستوائية وقال الأستاذ صلاح رجب إن عملية التصويت في ولايات الاستوائية تجري من دون رقابة محلية ودولية وسط ضغوط يمارسها مرشحين من الحركة الشعبية على المواطنين للتصويت لصالحهم. وأشار في تصريح ل(smc) أن الموظفين الرسميين بمنطقة شرق الاستوائية يصوتون نيابة عن المواطنين للحركة في كل الدوائر ويتم فتح وقفل الصناديق دون أي حراسة، مضيفاً تم طرد وكلاء ومراقبي المؤتمر الوطني من مقاطعة كوبيتا الكبرى وبودي وتم اعتقال (2) من مرشحي الوطني واحتجاز عرباتهم وتعذيبهم الأمر الذي جعل حزب المنبر الديمقراطي أن يقرر الانسحاب من هاتين المقاطعتين وتقديم شكوى للمفوضية وكشف عن ضغوط تمارسها الحركة الشعبية على المواطنين بغرب الاستوائية ومقاطعة طمبرة لإرغام المواطنين وتحريضهم للتصويت لهم مبيناً أن الحركة قامت باعتقال 15 مراقباً ووكلاء للرئيس عمر البشير والاستيلاء على أجهزة الاتصال خاصتهم.