اوضح بروفيسورعبدالله احمد عبدالله نائب رئيس المفوضية القومية للانتخابات الناطق الرسمى باسمها ان عملية الفرز والعد مستمرة وبشكل جيد , مشيرا الى المراحل العديدة التى تمر بها عملية الفرز والعد للتاكد والاطمئنان على سلامة النتائج. وقال بروفيسور عبدالله فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته المفوضية امس السبت إنه لم ترد للمفوضية اية نتائج لاى من المستويات من اى من الولايات. وعزا نائب رئيس المفوضية ذلك الى ان مراحل استخراج النتائج عديدة وتستلزم التدقيق. وصف البرفيسور عبد الله احمد عبد الله نائب رئيس المفوضية القومية للانتخابات الناطق الرسمى باسمها -الانتخابات التى جرت فى البلاد بانها انتخابات متفردة مشيرا الى انها قامت على ست مستويات فى وقت واحد الامر الذى لم يحدث فى اى بلد فى العالم . وابان فى حديث خاص للاذاعة ان الانتخابات فى السودان شارك فيها اكثر من 72 حزبا وتنظيما سياسيا واكثر من خمسة عشر الفا ومائة خمسة وخمسين مرشحا فى اكثر من الف ومائة خمسة وثلاثين دائرة. ووصف برفيسور عبد الله ما جاء فى تقرير بعثة مركز كارتر لمراقبة الانتخابات بانه لم يكن دقيقا فى ايراده لعدد من المعلومات, حيث إنه اجرى مقارنات غير منطقية بين الانتخابات فى السودان والانتخابات فى الدول الغربية. واكد ان المشاركة الكبيرة فى مراحل الانتخابات المختلفة تعد دلالة على نجاحها. وقال ان ماحدث من بعض الاخطاء الفنية فى الانتخابات امر طبيعى يحدث فى اى انتخابات فى العالم مبينا ان الانتخابات السودانية قامت على المشاركة والنزاهة وتمكين الناخبين من حرية الادلاء باصواتهم وعدم تقييد حراك الاحزاب والقوى السياسية. واكد الناطق باسم المفوضية القومية للانتخابات ان هذه الانتخابات اسست لتحول ديمقراطى حقيقى وان المجتمع الدولى يدرك وبكل وعي الظروف المعقدة التى جرت فيها انتخابات السودان, مشيدا بالتقرير الذى قدمته بعثة الاتحاد الاوربى لمراقبة الانتخابات ووصفه بانه فيه كثير من جوانب العدالة والموضوعية .من جهته اوضح الفريق الهادى محمد احمد رئيس اللجنة الفنية بالمفوضية القومية للانتخابات ان نسبة التصويت فى الانتخابات تجاوزت الستين بالمائة. مشيرا الى ان نسبة التسجيل بلغت82%/ وهو اعلى من المعايير الدولية للانتخابات. وفند الفريق الهادى فى حديث خاص للاذاعة ما اورده تقرير بعثة مركز كارتر لمراقبة الانتخابات بالسودان بشان شهادة اللجان الشعبية بالاحياء. واكد سيادته انه من الصعب مقارنة السجل المدنى السودانى بالسجل المدنى فى الدول الغربية. واكد ان المفوضية القومية ملكت بكل شفافية بعثة مركز كارتر كل المعلومات والتفاصيل بشان السجل قبل اجراء الانتخابات.