مبادرة قرطبة عمل عظيم ومقدر أشادت مبادرة قرطبة وهي منظمة امريكية غير حكومية لمراقبة الانتخابات السودانية -اشادت بمستوي الأداء العام للانتخابات. ووصف رئيس البعثة الاستاذ امام فيصل الانتخابات بانها عمل عظيم ومقدر مبيناً إن فرق المراقبة التابعة لمنظمته غطت الجنوب ودارفور وعدداً من الولايات الشمالية. وأكدت المنظمة ان المشاركة التي تحققت في الانتخابات كانت عالية. البرلمان العربي يشيد بالإجراءت من جانبه أشاد البرلمان العربي الانتقالي بالأجواء السلمية والديمقراطية التي سادت العملية الانتخابية في السودان، التي شارك البرلمان في مراقبتها عبر بعثة رسمية كانت متواجدة هناك. واعتبر بيان صحفي أصدره البرلمان أمس، أن هذه الانتخابات تؤكد أنّ العملية الديمقراطية فى السودان تسير بخطى ثابتة وراسخة مستوعبة كل الاتجاهات الفكرية والسياسية. الاتحاد الأفريقي يعبر عن ارتياحه لإجراء الانتخابات وعلى ذات الصعيد عبر جان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي عن ارتياحه لإجراء الانتخابات بصورة (سلمية) في السودان، بالرغم من المشاكل الإدارية واللوجستية، وهنأ بينج في بيان أمس، شعب السودان والأحزاب السياسية السودانية لإجرائها الانتخابات التعددية بصورة سلمية. وأضاف البيان انّ هذه الانتخابات تشكل مرحلة أساسية في التحول الديمقراطي. المفوضية تستنكر إلى ذلك قالت المفوضية القومية للانتخابات إن لها اتفاق مسبق مع المراقبين الدوليين بأن لا يصدروا تقاريراً حول العملية إلا بعد الفراغ من الفرز والعد وإعلان النتائج، مؤكدة أنه لا بأس من خروج تلك التقارير المبدئية. واستنكرت المفوضية القومية للانتخابات حديث المراقبين الدوليين عن عدم مطابقة الانتخابات للمعايير الدولية، ودعت إلى أن تستند تقارير المراقبين على الظروف التي تجرى فيها العملية في البلاد. وقال بروفيسور عبد الله أحمد عبد الله نائب رئيس المفوضية، للصحافيين أمس، انه ليس من الصواب إصدار المراقبين تقارير مقارنة بالمعايير الدولية دون مراعاة للظروف التي تمر بها البلاد، وأوضح أن المعايير الحقيقية تتمثل في نزاهة العملية ونسبة المشاركة، وعزا عبد الله في مقابلة مع الفضائية السودانية، تأخر إعلان النتائج لطبيعة العملية وتعقيداتها، وقال: (نريد أن نكون على درجة عالية من التدقيق للخروج بنتائج لا يشوبها القصور). ووصف العملية الانتخابية التى جرت فى البلاد بانها متفردة مشيراً الى انها قامت على ست مستويات فى وقت واحد الامر الذى لم يحدث فى اى بلد فى العالم. وابان أنه شارك فيها اكثر من 72 حزبا وتنظيماً سياسياً واكثر من خمسة عشر الفا ومائة خمسة وخمسين مرشحاً فى اكثر من الف ومائة خمسة وثلاثين دائرة. ووصف برفيسور عبد الله ما جاء فى تقرير بعثة مركز كارتر لمراقبة الانتخابات بانه لم يكن دقيقاً فى ايراده لعدد من المعلومات، حيث إنه اجرى مقارنات غير منطقية بين الانتخابات فى السودان والانتخابات فى الدول الغربية. واكد ان المشاركة الكبيرة فى مراحل الانتخابات المختلفة تعد دلالة على نجاحها. وقال ان ماحدث من بعض الاخطاء الفنية فى الانتخابات امر طبيعى يحدث فى أي انتخابات فى العالم مبيناً ان الانتخابات السودانية قامت على المشاركة والنزاهة وتمكين الناخبين من حرية الادلاء باصواتهم وعدم تقييد حراك الاحزاب والقوى السياسية. واكد الناطق باسم المفوضية القومية للانتخابات ان هذه الانتخابات اسست لتحول ديمقراطى حقيقى وان المجتمع الدولى يدرك وبكل وعي الظروف المعقدة التى جرت فيها انتخابات السودان. ووصف تقرير البعثة الأوروبية بالإيجابي، وقال إن فيه الكثير من العدالة. فيما قلل الفريق الهادي محمد أحمد رئيس الدائرة الفنية رئيس غرفة العمليات، عضو اللجنة العليا، من مقارنة الانتخابات بالمعايير الدولية، وأضاف بكل أسف المراقبون يتحدثون عن معايير دولية دون مراعاة الواقع السوداني، وأكد أن الاحصاءات التي وصلت للمفوضية تشير إلى أن نسبة المشاركة في الاقتراع تتجاوز ال (60%).