تواصل تدفق الواردات عبر ميناء بورتسودان والنقاط التجارية الحدودية وعبر المطارات دون انقطاع خلال فترة الانتخابات. وعزا سمير أحمد قاسم - رئيس شعبة المستوردين - انتظام تدفق الواردات دون تأثر بالعملية الانتخابية إلى ما اسماه بإلتزامات التجار تجاه توفير السلع والخدمات بجانب ان تأخر عمليات تخليص البضائع بالموانيء والمطارات يضاعف حجم التكلفة على المستوردين نتيجة لفرض رسوم أرضيات من قبل هيئة الموانيء البحرية والجمارك فضلاً عن غرامات التأخير. واضاف سمير في حديثه ل (الرأي العام) لذلك فإن المستوردين حريصون على استلام وتخليص بضائعهم أولاً بأول تفادياً لفرض رسوم ارضيات وغرامات تضاعف التكلفة. وتابع: (لذلك لم تتأثر عمليات الاستيراد أو الواردات بالعملية الانتخابية بل انتظمت بصورة جديدة طيلة الفترة الماضية وإنسابت الواردات بسلاسة ولكن ربما الحركة التجارية تأثرت قليلاً، ونأمل أن تنتعش بعد إنتهاء فترة الانتخابات وتعود الى طبيعتها من جديد).وحول أثر استقرار أسعار الدولار على انسياب الواردات قال سمير إن الاستقرار أثر ايجاباً على انسياب السلع المستوردة والتي حافظت أيضاً على استقرارها ولم تشهد زيادة في الأسعار للمستهلك مبيناً في هذا الصدد أن نشاط الواردات كان عادياً ولكن تأثرت فقط القوة الشرائية خلال فترة الانتخابات.وأشار سمير إلى أن فترة الانتخابات أثرت على المصانع والانتاج الصناعي بتوقف الانتاج وتراجع الطلب.