اختتم بالخرطوم يوم أمس الاجتماع التشاوري حول الاستراتيجية الجديدة لسلام دارفور الذي ضم المبعوث الأميركي للسودان إسكوت غرايشون ورئيس بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة بدارفور "يوناميد" إبراهيم قمباري ورئيس لجنة حكماء أفريقيا ثامبو أمبيكي. ووصف أمبيكي مخرجات الاجتماع التشاوري ب "المهمة والحاسمة". وأكد الاجتماع التشاوري أهمية استتباب الأمن بجميع ولايات دارفور وتحسين الأوضاع الإنسانية على ضوء الاستراتيجية الجديدة والحد من انتشار الجريمة والإسراع في توفيق أوضاع النازحين وبسط الأمن في المعسكرات. وقال مسؤول ملف دارفور غازي صلاح الدين عقب اللقاء إن أجندة متعددة تخص الإقليم تم التباحث بشأنها على رأسها إعادة توطين النازحين بصورة آمنة ومواصلة العمل في المصالحات القبلية، مشيراً إلى أن التباحث شمل الآليات الواجب اتباعها لضمان إنزال بنود الاستراتيجية على أرض الواقع.