smc وصفت الهيئة الشعبية الولائية بنهر النيل المطالبة بإطلاق سراح المعتقل السوداني إبراهيم القوصي بغوانتانامو الإفراج عن سامي الحاج ورفقائه بأنها فرحة يجب أن تكتمل بتكثيف الجهود لإطلاق سراح القوصي.واعتبر مولانا جمال حسن سعيد نقيب المحامين بنهر النيل رئيس الهيئة ل (smc) أن عودة سامي الحاج بداية لانطلاقة حملة عالمية لإغلاق معتقل غوانتانامو وتسريح معتقلين.وأعلن د. أحمد المجذوب ل(smc) والي نهر النيل أن توجيهات مجلس وزراء حكومته قضت بتكامل جهود فعاليات المجتمع ومنظماته بنهر النيل ووزارة الشؤون الاجتماعية والإعلام بالتنسيق مع الهيئة الشعبية لإطلاق سراح القوصي والتي كانت قد كونتها محلية عطبرة استجابة لمناشدات أسرة القوصي بانتداب هيئة دفاع عن ابنها الذي كان قد مثل أمام إحدى المحاكم العسكرية مؤخراً.وكشف مزمل سليمان رئيس اللجنة الإعلامية بالهيئة الشعبية ل(smc) عن الترتيب والتحضير لتسليم القائم بالأعمال الأمريكي مذكرة مطلبية تنادي بإطلاق سراح القوصي وإخوانه عبر مسيرة نوعية لأبناء نهر النيل لمقر السفارة الأمريكية وتجرى مشاورات لتحديد سقفها الزمني بالتنسيق مع منظمة العون المدني العالمية بالإضافة إلى حشد التأييد الشعبي لمناصرة القوصي عبر مسيرات تنتظم الولاية.وأعلن عن تنسيق محكم بين الهيئة الشعبية وعدد من المنظمات العالمية والدوائر القانونية والعدلية والأجهزة الإعلامية القانونية والدولية.