أعلن المؤتمر الوطني عن انتهاء اعمال اللجان المشتركة للحوار بينه وحزب الامة القومي وانه سيتم رفع ما تم التوصل اليه من اتفاقات ونقاط عالقة حول بعض القضايا لكل من المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني والامام الصادق المهدي زعيم حزب الامة القومي للاطلاع على ما تم التوصل اليه ومناقشة مواطن الخلاف في لقاء مشترك بين رئيسي الحزبين في لقاء لم يحدد تاريخه بعد تقرر ان تحضره لجنتا الحوار من الحزبين. أعلن ذلك البروفسير ابراهيم غندور الامين السياسي للمؤتمر الوطني عقب الاجتماع الاسبوعى للقطاع السياسي للوطني بالمركز العام الاحد 17 ابريل حيث اشار في هذا لصدد إلى ان القطاع ناقش اليوم الحوار مع الامة والاتحادي الديموقراطي الأصل وقال غندور إن ما تم التوصل اليه من اتفاقات خلال الحوار مع حزب الامة ليس من بينه الاتفاق على المشاركة في حكومة القاعدة العريضة واضاف هذه من القضايا التي ارجأنا نقاشها للقاء القمة مؤكداً ان الحوار تم التوصل فيه لتطابق الآراء والمواقف فى عدد من القضايا التى اشار الى انه لم يتم التوافق حولها بنسبة 100%. وحول الحوار مع الاتحادى الديموقراطى الأصل قال الامين السياسي للوطنى ان القطاع السياسي بحث فى اجتماعه اليوم كيفية تسريع وتفعيل هذا الحوار وقال ان ذات الامر تم بخصوص الحوار مع القوى السياسية الوطنية الاخرى. وعبر بروفسير غندور عن اسفه لاعلان المؤتمر الشعبي عن رفضه للحوار وقال ان الشعبي بذلك لا يريد أي اتفاق فى الساحة السياسية السودانية وهذا امر مؤسف قائلاً إن أي حوار بين ابناء الوطن يجري وفق شروط يعد امراً مؤسفاً.