تواصلت بمدينة الدمازين فعاليات المؤتمر الثالث لمدراء وإدارات الولايات للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء والتي كانت قد بدأت في يوم الخميس 24 نوفمبر وتختتم يوم الأحد 27 نوفمبر وقال المهندس صلاح تبلدي مشرف ولايات الوسط في قطاع الولايات بالشركة بأن الجلسات ناقشت تقارير أداء (14) ولاية باستثناء ولاية الخرطوم وتبنت التقارير كيفية التعامل مع تطوير وتوحيد الرؤى في أنظمة العمل وتم تبادل التجارب والأفكار. وأضاف تبلدي أن جلسات المؤتمر ناقشت أيضاً خطط العام 2012 والتي تركزت على تنفيذ محطات توزيعية جديدة ومخارج باستيعاب الأعداد المتزايدة من الزبائن في كل ولايات السودان وقال إن الشركة ساهمت الفترة الماضية في استقرار التيار الكهربائي في كل السودان عبر تحسين الشبكات والصيانة وخصت مدينة الدمازين بمحطة توزيعية تبلغ سعتها التصميمية (Knv40) وتغذي أيضاً مدينة الرصيرص، مشيراً إلى أن الشركة درجت في خطتها تنفيذ أكبر قدر من المحطات التوزيعية للمساهمة في استيعاب الأحمال الجديدة وفك اختناقات الشبكة القديمة وتنفيذ توجهات الدولة في استيعاب القطاعات التنموية باستمراريته للقطاعات الاستهلاكية القائمة لدفع رضا الزبون بالتعامل عبر مكاتب متعددة لخدمته في البلاغات عبر مراكز خدمات الزبائن ونوافذ الطرف الثالث وعلى ذلك ستفتتح يوم غدٍ الأحد مركز خدمات الزبائن بمدينة الدمازين والرصيرص وقد بدأت هذه الخدمة في ولاية الخرطوم وتمددت لتشمل ولايات أخرى مثل الجزيرة والبحر الأحمر وستتواصل لتصل إلى كل ولايات السودان. وقال المهندس نصر الدين كساب مدير توزيع ولاية النيل الأزرق بالشركة السودانية لتوزيع الكهرباء إن افتتاح المحطة التوزيعية للدمازين سيمكن من توسيع شبكتها لستة أضعاف الشبكة القديمة في مدينتي الدمازين والرصيرص وفيها سماح إلى إيصال الخدمات إلى ريفي الدمازين والرصيرص لمدى 60 كيلو متر من الناحية الشمالية والجنوبية مع إعطاء الإمكانية للتوسعة داخل الدمازين بإضافة أحياء جديدة وأضاف أن مركز خدمات الزبائن بالدمازين هو ثاني مركز متطور بعد ولاية الخرطوم ويتيح سرعة متابعة البلاغات وحلها في زمن وجيز وقال المهندس كساب إن جنود الشركة السودانية للتوزيع أسهموا في إعادة التيار الكهربائي في وقت لا يتجاوز الست ساعات بعد ضرب أحد المحولات الرئيسية في المدينة إبان الأحداث الغادرة التي تم دحرها مما أسهم في خدمات الكهرباء. وقال المهندس محمود سر الختم مدير إدارة توزيع ولاية القضارف إن ولاية القضارف تنعم بكهرباء مستقرة امتدت إلى كل ضواحيها حيث وصلت خدماتها إلى دوكة والحواتة وستصل قريباً إلى المفازة مشيراً إلى أن عدد المشتركين بلغ حوالي (52.000) مشترك وبدخول المفازة سيصل إلى (57) ألف مشترك. موضحاً أن الكهرباء في ولاية القضارف الآن تعنى بكل متطلبات القطاعات المختلفة بعائد كهرباء حيث لا تعاني محطاتها حمولات كبيرة وتملك سعة باستيعاب اي إضافات في كل القطاعات الزراعية والصناعية والحكومية. وقال المهندس المعتز عباس أحمد مدير إدارة توزيع كهرباء كسلا إنه بدخول المحطات التحويلية للشركة السودانية للنقل في خشم القربةوكسلاالشرقيةوكسلاالغربية وأروما ودخول محطة حلفا قريباً. أوضحت ولاية كسلا تملك وتنعم بفائض ساهم بإدخال عدد كبير من المشتركين وتم توقيع عقودات لإنارة 30 قرية بتكلفة 6 مليار جنيه وتسلم منها في ختام هذا الشهر 12 قرية لعدد (8) آلاف مشترك دفعة واحدة ليصل عدد المشتركين إلى حوالي (20) ألف مشترك معاستهداف أكبر من المشاريع الزراعية والإنتاجية بمدينة كسلاوحلفا وحلفا الجديدةوخشم القربة حيث تم إعداد دراسات بمبلغ 46 مليون جنيه وجاري العمل لتمويل هذه المشاريع من صندوق دعم الشرق مما سيحدث طفرة زراعية كبرى وقد تم عمل دراسات لأكثر من 155 قرية في محلية ريفي كسلا وعدد (24) حي في محلية حلفا و(45) قرية في محلية نهر عطبرة مع التكسير بدخول 5 آلاف مشترك في اروما قريباً. هذا وقد قدمت في مؤتمر الثالث لمدراء إدارة التوزيع بالولايات للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء العديد من الأوراق إلى جانب تقارير الولايات والخطط المستقبلية وأوراق عن ملامح الخطة الخمسية وتحديات شبكة التوزيع وإدارة توقعات الأحمال وتطوير وتحديث الأداء التشغيلي وتحديات التوصيل الجديد وتجربة تحصيل رسوم المياه عبر الشركة كما قدمت محاضرات في منهجية إدارة المشروعات وأثر التدريب لترقية الأداء وينتظر أن يختتم المؤتمر جلساته يوم الأحد لتقديم توصياته في الجلسة الختامية التي سيشرفها وزير الكهرباء والسدود أسامة عبد الله.