أوضح السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية لدى إستقباله الخميس 19 ابريل بمكتبه المبعوث الأمريكي للسودان برنستون ليمان ولاري أندري القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالإنابة، أوضح ضرورة إنهاء حالة الإحتلال التي تعرضت لها منطقة هجليج، مشيراً أن للحكومة كامل الحق في إتخاذ كافة التدابير التي تمكنها من ذلك، وتمنع الإعتداء من قبل إي جهة على الأراضي السودانية. وطالب المجتمع الدولي والولايات المتحدة بالضغط على دولة جنوب السودان لوقف خرقها المتواصل لجميع التفاهمات والإتفاقيات التي تم التوصل إليها. وقال السيد الوكيل أن الإدانات والمطالبات التي صدرت من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية عقب العدوان على منطقة هجليج، يعكس مدى القلق الذي إنتابها حيال التصرفات غير المسؤولة لدولة الجنوب. وفند سيادته إدعاءات دولة الجنوب التي تهدف إلى إدراج منطقة هجليج ضمن المناطق المتنازع عليها. واشار سيادته أن الحكومة اظهرت مسؤولية كبيرة خلال الفترة السابقة للعدوان حرصاً منها على الإستقرار والأمن في المنطقة. من جانبه أطلع برنستون ليمان السيد الوكيل على نتائج زيارته إلى جوبا، وأوضح أنه أبلغ حكومة دولة الجنوب بأهمية إنسحاب قواتها من مدينة هجليج لنزع فتيل الأزمة، ودعا إلى وقف العدائيات من قبل الطرفين تميهداً للعودة للتفاوض. مجددأ حرص بلاده على عدم عودة البلدين إلى مربع الحرب، مضيفاً أن المطلوب حل سياسي لجميع القضايا وليس حلول أخرى.
