الخرطوم: الأحداث (smc) أنكر المتهم الرئيس في أحداث أم درمان عبد العزيز نور عشر أقواله أمام القاضي مدثر الرشيد، وقال لدى تلاوة المتحري لأقواله أمس بمحكمة مكافحة الإرهاب (4) بالخرطوم، إن ما ورد ليس حديثه. كما أنكر المتهمان السادس حامد حسن حامد والسابع بشير آدم عشر أقوالهما وقالا إنهما أدليا بها تحت الضغط والضرب والتهديد، وطالب المتحري عقيد شرطة أحمد مدني مهدي بتقديم المتهمين الثمانية للمحاكمة تحت مواد القانون الجنائي لسنة (1991)، والمادتين 5 ،6 من قانون مكافحة الإرهاب لسنة (2001)، والمادتين 18/26 من قانون الأسلحة والذخيرة لسنة (1986). وعرض الإتهام على المحكمة عدة شرائط كمستندات إتهام من بينها (سي دي) يصور جانباً من معركة جسر أم درمان، يظهر فيها المتهم الأول الصادق جبر الدار قبل حلاقة شعره الكثيف وشاربه وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل سلاحاً متحدثاً عن دخولهم الخرطوم بعد نصف ساعة، و(سي دي) آخر يسجل تداعيات الأحداث لفضائيات الجزيرة، العربية، والبي بي سي يحوي تصريحات لقادة الحركة يوم الهجوم، إعترض عليه ممثل الدفاع كمال الجزولي، ولكن المحكمة تقبلت المستند، كما عرض الاتهام (سي دي) للقاء جماهيري لزعيم الحركة خليل إبراهيم أثناء مؤتمر الحركة بوادي هور في أكتوبر (2007). وفي السياق أرجأت محكمة مكافحة الإرهاب 3 برئاسة أسامة عثمان الفصل في طلب هيئة الدفاع بإحضار وزير الخارجية دينق ألور ومدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق صلاح قوش ونائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان والوسيط بالاتحاد الأفريقي سالم أحمد سالم والمبعوث الأممي يان الياسون للإدلاء بأقوالهم لجلسة يوم غد الخميس، واستمعت في جلستها أمس لأقوال سبعة من شهود الدفاع بينهم والدة وشقيق المتهم الثامن محمد هاشم عبده. وحددت جلسة يوم غد لسماع أقوال أربعة شهود بعد أن استغنى الدفاع عن السماع ل(12) شاهد. وقبلت المحكمة طعنا من هيئة الإدعاء ضد شهود الدفاع من حيث الشكل مع مناقشة المضمون عند وزن البينة.