وقف الإجتماع الأول للجنة العليا لمتابعة إنفاذ إتفاقية سلام دارفور، الذي انعقد اللأربعاء 16 مايو برئاسة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس اللجنة, وقف على سير تنفيذ الإتفاقية. وأستعرض الإجتماع التقرير المشترك للسلطة الإقليمية ومكتب متابعة تنفيذ إتفاقية الدوحة. وأشار دكتور التجاني السيسي رئيس السلطة الاقليمية لولايات دارفور، إلى أن التقرير حظي برضا وتقدير الإجماع، مؤكدا أهمية التنسيق بين المستويات كافة في التعاطي مع مشروعات إعادة الاعمار والتنمية. وقال السيسي إن المال اللازم لإنفاذ الإتفاقية مؤمن تماماً، مبيناً أن الإجتماع تناول عدة محاور على رأسها المحور الأمني, وشدد على ضرورة حسم التفلتات والخروقات الأمنية التي تسببها بعض حركات التمرد المدعومة من دولة الجنوب، مؤكداً أن تنفيذ الإتفاقية يسير بصورة طيبة. من جانبه قال دكتور أمين حسن عمر عضو اللجنة العليا رئيس مكتب متابعة تنفيذ إتفاقية الدوحة، أن الاجتماع أكد الإهتمام بحسم قضية الأمن ومعالجة حسم التفلتات والخروقات من بعض حركات التمرد في دارفور. هذا وأمن الإجتماع على ضرورة المتابعة المستمرة لضمان تنفيذ الإتفاقية بالسرعة المطلوبة، كما ثمن الاجتماع دور دولة قطر ومساهماتها في برامج الإنعاش المبكر والإعداد لمؤتمر المانحين وتوسيع إطار العملية السلمية في دارفور. وأشار دكتور أمين حسن عمر أن إجتماع مكتب متابعة تنفيذ إتفاقية الدوحة المزمع عقده في الثامن والعشرين من الشهر الجاري بقطر, سيشهد تقييم المتابعة وطرح قضايا الإنعاش المبكر ومؤتمر المانحين الذي تجهز له وتستضيفه قطر.